القتلى يقتربون من 20 ألفاً.. و«العودة» ثكنة عسكرية

مع استمرار القصف الإسرائيلي على شمال وجنوب غزة، تفاقمت المعاناة والمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المشردون بعد تدمير منازلهم، فيما لا يوجد أي بارقة أمل في وقف وشيك لإطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة شهداء الهجمات الإسرائيلية ارتفعت إلى 19667 شخصا. واتهم المتحدث باسمها، أشرف القدرة، اليوم (الثلاثاء)، قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز 240 شخصا، بينهم طواقم طبية ومرضى ونازحين، داخل مستشفى العودة شمال غزة. وأكد أن قوات الاحتلال حولت المستشفى إلى ثكنة عسكرية، واعتقلت ستة من العاملين في المجال الطبي، بينهم مدير المستشفى ومريض ومرافق له.

وأشار إلى أن من بين المعتقلين في المستشفى 80 من الكوادر الطبية و40 مريضا و120 نازحاً، دون ماء أو طعام أو دواء، وأن القوات تمنع التنقل بين الأقسام.

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي لعدد من المنازل شرق مدينة رفح إلى 29 شهيداً على الأقل. وكشف تلفزيون فلسطين عن وجود صحفي بين القتلى. وأكد أن العشرات استشهدوا في قصف إسرائيلي لساحة سكنية في مخيم جباليا. وأفاد شهود عيان أن هناك استهدافاً مجاوراً لمركز جباليا الطبي أدى إلى إصابة صحفيين اثنين، مؤكدين أن 10 فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب 40 في غارة جوية. على صعيد متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له مقتل جنديين شمال غزة.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن الجيش أعلن مقتل سبعة من جنوده في المعارك الدائرة في قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة إلى 129. من جانبه، وأعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية أن مستشفى في شمال غزة تعرض لهجوم. وتوقفت قوات الاحتلال عن العمل وتم إجلاء مرضاها، ومن بينهم أطفال، مما يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر. وبينما تم تهجير الآلاف إلى جنوب غزة، تشير التقارير إلى أن ما يصل إلى عدة مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا في الشمال، ولجأ حوالي 4000 نازح إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس وهم معرضون للخطر، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية. .




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى