القمة الخليجية تجدد المطالبة بوقف الانتهاكات والتهجير

ومن المتوقع اليوم (الثلاثاء)، في قمتهم السنوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، أن يطالب قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست باعتماد وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والتأكيد على رفض دول الخليج العربي أي تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة. التعاون الخليجي ومتابعة تنفيذ قرارات قمة الرياض الخليجية سيكون أبرز القضايا على جدول أعمال القمة الخليجية. يعلق العرب الخليجيون آمالاً كبيرة على قمة الدوحة، لدعم مسيرة العمل المشترك، وتعزيز التكامل الخليجي، وتكثيف التنسيق بين الدول الست، وذلك عقب الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أمس (الأحد)، والذي تم خلاله واتفقوا على البنود الأساسية للقمة ومشاريع القرارات المنتظر صدورها. عنها.

وقف عاجل لإطلاق النار

ودعا وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال اللقاء، إلى تحرك دولي عاجل لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددا على أهمية مواجهة التهجير القسري لسكان غزة. وقال: نرفض أي حديث عن مستقبل غزة قبل وقف إطلاق النار، مؤكدا أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يضعف شرعية القانون الدولي ويغذي التطرف، وأن الانتهاكات الإسرائيلية لحق الدفاع عن النفس لا يمكن تبريرها.

كما أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن قادة الخليج سيتخذون قرارات بشأن عدد من الملفات المتعلقة بتعزيز عملية التعاون الخليجي.

وقال الأمين العام للمجلس جاسم البديوي: إن «المواقف السياسية الواردة في بيان قمة الدوحة واضحة ومتفق عليها من جميع الأعضاء»، مؤكداً حرص مجلس التعاون الخليجي على انتهاج سياسة خارجية متوازنة بعيدة عن التدخلات. في شؤون الدول الأخرى.

تأشيرة الخليج الموحد

وعلمت عكاظ أن من أبرز الملفات التي سيدرسها قادة الخليج هو مشروع التأشيرة الخليجية الموحدة الذي سيتيح للمواطنين والمقيمين حرية التنقل بين الدول الست، بالإضافة إلى مشروع ربط الدول الست بالسكك الحديدية.

وتوقع مراقبون أن تلقي الأوضاع السيئة التي يعيشها قطاع غزة والجهود التي تبذلها دول الخليج لتنفيذ “حل الدولتين” بظلالها على أعمال قمة الدوحة.

القمم الأولى

وعقدت القمة الخليجية الأولى في 25 مايو 1981، في دولة الإمارات سعوديوم المتحدة، برئاسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتم الاتفاق خلالها على إنشاء مجلس يسمى “مجلس التعاون لدول الخليج سعوديوم”. وتم التوقيع على النظام الأساسي للمجلس، واستضافت المملكة سعوديوم السعودية أعمال الدورة. وانعقدت الدورة الثانية للمجلس في 10 نوفمبر 1981 برئاسة الملك خالد بن عبد العزيز، فيما استضافت دولة البحرين أعمال الدورة الثالثة في 9 نوفمبر 1982 برئاسة أمير دولة البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. وفي 7 نوفمبر 1983 استضافت دولة قطر الدورة الرابعة برئاسة أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. كما عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج سعوديوم دورته الخامسة في دولة الكويت في 27 نوفمبر 1984 برئاسة أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح.

وفي 3 نوفمبر 1985 استضافت سلطنة عمان الدورة السادسة برئاسة سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد، ثم انعقدت بعد ذلك الدورة السابعة بدولة الإمارات سعوديوم المتحدة في 5 نوفمبر 1986 برئاسة رئيس الدولة. الإمارات سعوديوم المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

استراتيجية أمنية شاملة

وخلال الجلسة الثامنة التي عقدت في 26 ديسمبر 1987 في المملكة سعوديوم السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، أقر المجلس الاستراتيجية الأمنية الشاملة المقدمة من وزراء الداخلية. واستضافت مملكة البحرين الدورة التاسعة في 19 ديسمبر 1988، وانعقدت الدورة العاشرة في 18 ديسمبر 1989 في سلطنة عمان، واستضافت قطر الدورة الحادية عشرة للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر 22 ديسمبر 1990 استضافت الكويت الدورة الثانية عشرة للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج سعوديوم في 23 ديسمبر 1991. بينما

وانعقدت الدورة الثالثة عشرة في دولة الإمارات سعوديوم المتحدة في 21 ديسمبر 1992، واستضافت المملكة سعوديوم السعودية الدورة الرابعة عشرة للمجلس في 20 ديسمبر 1993 برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.

تطوير درع الجزيرة

وفي الجلسة الخامسة عشرة المنعقدة في دولة البحرين بتاريخ 9 ديسمبر 1994، وافق المجلس على تطوير قوة درع الجزيرة لتصبح قادرة على الحركة السريعة والفعالة.

انعقدت الدورة السادسة عشرة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في سلطنة عمان في ديسمبر 1995، واستضافت قطر الدورة السابعة عشرة في 26 ديسمبر 1996، فيما انعقدت الدورة الثامنة عشرة للمجلس في دولة الكويت في ديسمبر 22, 1997.

انعقدت الدورة التاسعة عشرة للمجلس بدولة الإمارات سعوديوم المتحدة في 9 ديسمبر 1998، وفي 27 نوفمبر 1999، انعقدت الدورة العشرون في العاصمة الرياض، وصدر إعلان الرياض.

عقدت الدورة الحادية والعشرون في العاصمة البحرينية المنامة في 31 ديسمبر 2000، وفي سلطنة عمان في 30 ديسمبر 2001 عقد المجلس الأعلى دورته الثانية والعشرين.

وفي 21 ديسمبر 2002 استضافت قطر الدورة الثالثة والعشرين، وعقدت الدورة الرابعة والعشرون في الكويت في 22 ديسمبر 2003، فيما انعقدت الدورة

وانعقدت الدورة الخامسة والعشرون «قمة زايد» في مملكة البحرين في 20 ديسمبر 2004، وعقدت الدورة السادسة والعشرون «قمة الملك فهد» في الإمارات. وانعقدت الدورة السابعة والعشرون “قمة الشيخ جابر” في الرياض، فيما انعقدت الدورة الثامنة والعشرون في العاصمة القطرية الدوحة. في 3 ديسمبر 2007.

المؤتمر العالمي للحوار

عقدت الدورة التاسعة والعشرون في مسقط بسلطنة عمان خلال الفترة من 29 إلى 30 ديسمبر 2008م، وثمن المجلس خلالها الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. عقد “مؤتمر الحوار العالمي” الذي انعقد في مدريد.

عقدت الدورة الثلاثون في دولة الكويت في 14 ديسمبر 2009، وعقدت الدورة الحادية والثلاثون في دولة الإمارات سعوديوم المتحدة في 6 ديسمبر 2010، وعقدت الدورة الثانية والثلاثون في الرياض في 19 ديسمبر 2011.

استضافت مملكة البحرين الدورة الثالثة والثلاثين في 24 ديسمبر 2012، فيما عقدت الدورة الرابعة والثلاثون في الكويت في الفترة من 10 ديسمبر 2013، والدورة الخامسة والثلاثون في دولة قطر في 9 ديسمبر 2014 .

رؤية الملك سلمان

وفي 9 ديسمبر 2015 انعقدت الدورة السادسة والثلاثون في الرياض، ورحب المجلس الأعلى برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك.

انعقدت الدورة السابعة والثلاثون في مملكة البحرين في 6 ديسمبر 2016، واستضافت الكويت القمة الخليجية الثامنة والثلاثين في 5 ديسمبر 2017، وفي 9 ديسمبر 2018 انعقدت الدورة التاسعة والثلاثون في الرياض، وفي 10 ديسمبر 2019، استضافت الرياض الدورة الأربعين التي انعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان. بن عبد العزيز.

وانعقدت القمة الحادية والأربعون، والتي أطلق عليها اسم “قمة السلطان قابوس والشيخ صباح”، في محافظة العلا في 5 يناير 2021.

وفي 14 ديسمبر 2021 انعقدت الدورة الثانية والأربعون في الرياض برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

وأكد البيان الختامي دعمه الكامل لـ”المبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” التي أطلقتها المملكة سعوديوم السعودية.

في حين عقدت الدورة الثالثة والأربعون في 9 ديسمبر 2022 في الرياض برئاسة ولي العهد.

وأصدرت تأكيد دعمها لقرارات مجموعة أوبك+ الهادفة إلى تحقيق التوازن في أسواق النفط.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى