«المالية»: 3 سيناريوهات لإيرادات 2024.. و1.25 تريليون ريال نفقات العام

كشفت وزارة المالية، أمس (السبت)، عن الموازنة المتوقعة للعام المقبل 2024، حيث توقعت أن يصل إجمالي النفقات إلى نحو 1.25 تريليون ريال، فيما تبلغ الإيرادات نحو 1.172 تريليون ريال، بعجز طفيف قدره 79 مليار ريال، وعجز طفيف قدره 79 مليار ريال. نسبة محدودة تعادل 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي. وأوضحت الوزارة أن المعايير التي اعتمدتها الحكومة كانت متحفظة تحسبا لأي تطورات قد تطرأ على الاقتصاد المحلي والعالمي. وفيما يتعلق بموازنة العام الحالي 2023، توقعت وزارة المالية أن تصل الإيرادات إلى نحو 1.18 تريليون ريال، فيما تصل النفقات إلى 1.262 تريليون ريال، لتبلغ قيمة العجز نحو 82 مليار ريال، أي ما يعادل 2% من الناتج المحلي الإجمالي. منتج.

3 سيناريوهات الإيرادات

وتوقعت التقديرات الأولية للوزارة للعام المقبل نمو الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 4.4%، مدعوماً بنمو الأنشطة غير النفطية، في ظل التوقعات باستمرار القطاع الخاص في قيادة النمو الاقتصادي والمساهمة في زيادة النمو الاقتصادي. فرص العمل في سوق العمل، بالإضافة إلى تحسين الميزان التجاري للمملكة. والاستمرار في تنفيذ البرامج والمبادرات لتحقيق رؤية السعودية 2030.

ورسمت المالية ثلاثة سيناريوهات لإيرادات العام المقبل، حيث توقعت أن يصل العجز إلى 79 مليار ريال في السيناريو الأساسي، فيما يصل العجز إلى 102 مليار في السيناريو الأدنى. أما السيناريو الأعلى فيتوقع أن تسجل السعودية فائضا بقيمة 234 مليار ريال، وذلك بتسجيل إيرادات بقيمة 1.485 تريليون ريال. ونفقات بقيمة 1.25 تريليون ريال.

الحفاظ على المكاسب المالية

وأكد بيان موازنة العام المقبل أن السعودية ستواصل جهودها خلال العام المقبل وعلى المدى المتوسط ​​للحفاظ على المكاسب المالية والاقتصادية التي حققتها خلال الأعوام السابقة، من خلال الاستمرار في تسخير الموارد المالية المتاحة لرفع جودة الخدمات الحكومية مثل التعليم. والصحة والبيئة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية في مختلف القطاعات. مناطق المملكة؛ تسهيل حركة الأفراد والبضائع مما يسهم في نمو الناتج المحلي ويعزز ويرفع جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى حرص الحكومة على تعزيز منظومة الدعم والحماية الاجتماعية، و الاتجاه نحو التوسع في الإنفاق على الاستراتيجيات الإقليمية والقطاعية والمشاريع التنموية الكبرى التي تساهم في تحقيق العوائد الاقتصادية والاجتماعية. أهمية على المدى المتوسط ​​والطويل، مع الاستمرار في تمكين وتعزيز دور القطاع الخاص وتطوير المحتوى المحلي والصناعات المحلية، بالإضافة إلى تحفيز البيئة الاستثمارية.

2.6% ارتفاع التضخم

وتشير التوقعات الأولية لموازنة العام الحالي 2023 إلى ارتفاع معدل التضخم بنسبة 2.6%. كما تشير التقديرات إلى أن معدلات التضخم ستظل عند مستويات مقبولة على المدى المتوسط، وذلك بفضل الإجراءات والسياسات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة لاحتواء ارتفاع الأسعار، وتحديد سقف لأسعار البنزين، وضمان توافره. – المخزون الغذائي بالإضافة إلى دعم برامج الحماية الاجتماعية.

الجدعان: الإصلاحات الهيكلية مستمرة

كشف وزير المالية محمد الجدعان، أن الحكومة مستمرة في عملية الإصلاحات الهيكلية في الجانبين المالي والاقتصادي بهدف تطوير وتنويع اقتصادها ورفع معدلات النمو الاقتصادي المستدام مع الحفاظ على الاستدامة المالية، من خلال الاستمرار في تنفيذ البرامج ومشاريع رؤية السعودية 2030، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات التي… تساهم في تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمار، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات السعودية غير النفطية، لافتاً إلى الدور الفعال والمهم لصندوق الاستثمارات العامة وصناديق التنمية، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز نمو الناتج المحلي من الأنشطة غير النفطية. بمعدلات مرتفعة ومستدامة على المدى المتوسط.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى