
بينما غمرت مياه الفيضانات مساحات واسعة شرق ليبيا وغمرت معظم مدينة درنة، أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الاثنين، أن مناطق درنة وشحات والبيضاء مناطق منكوبة، داعيا إلى وعلى الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم.
وقال المنفي في بيان: نطلب من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم، داعيا إلى دعم جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا وإنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات.
وأعرب المنفي عن ثقته في التضامن العالمي الذي سيكون له الأثر الإيجابي في إعادة بناء المنطقة وتعافيها من هذه الكارثة الطبيعية، داعيا كافة المواطنين إلى الالتزام بتعليمات وتحذيرات السلامة الصادرة عن قيادة الجيش والمؤسسات ذات الصلة. والتعاون والتضامن لتجاوز هذه الأزمة.
وكان المجلس البلدي بمدينة درنة شمال شرقي ليبيا، أعلن انهيار اثنين من السدود في وادي مدينة درنة، مشيرا إلى أن المدينة خرجت عن نطاق السيطرة تماما وسط انقطاع كامل وانهيار للخدمات. وطالب المجلس بالتدخل الدولي العاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة بالسيول والأمطار، فيما قال رئيس الحكومة الليبية المكلف، البرلمان أسامة حماد، إن عدد ضحايا عاصفة “دانيال” في درنة يتجاوز 2000 شخص، مشيراً إلى أن والمفقودون بالآلاف.
وأشار حماد إلى أن هناك أحياء بأكملها اختفت في البحر مع الآلاف من سكانها.