المراسم تنعى مترجم الملوك منصور الخريجي

ونعى الحفل مترجم الملوك منصور الخريجي الذي وافته المنية أمس، فيما أعلن فهد بن خالد الخريجي عبر منصة “X” نبأ وفاة عمه منصور رحمه الله.

والفقيد من مواليد بلدة القريتين السورية عام 1935. وعند وفاة والده كفله عمه محمد المعجل. أكمل دراسته الابتدائية ثم انتقل مع عائلته إلى المدينة المنورة، حيث سكن أعمامه آل الخريجي.

واصل دراسته الثانوية في المدينة المنورة، ومنها انتقل إلى مكة للدراسة في مدرسة إعداد الابتعاث. وفي عام 1954 تم إيفاده إلى مصر، وفي عام 1958 حصل على ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية، وبدأ العمل الحكومي كمفتش للغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم بالمرتبة الرابعة، ليتم ترشيحه كمساعد تدريس في التحق بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، وأُرسل إلى جامعة ليدز، ليحصل على دبلوم الدراسات العليا في الأدب الإنجليزي عام 1961، ثم الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة نبراسكا عام 1964، وعمل أستاذ مساعد في قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة، ثم تم اختياره عام 1968 للعمل في الديوان الملكي مترجماً لدى الملك فيصل. ثم الفهد، ثم عبدالله رحمهما الله، وتدرج في المناصب حتى عين نائباً لرئيس التشريفات الملكية، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى عام 2005.

وفي عام 1996، نشر كتاب “ما لم تقله الوظيفة: صفحات من حياتي”، وفي عام 1998 قام بترجمة كتاب “عبر الجزيرة على ظهر الجمل” من تأليف براكلي رونكوير. وفي العام نفسه أصدر رواية «دروس إضافية» ثم كتاب «أحاديث الصحف» عام 2006.

وفي عام 2008 أصدر كتاب «من زوايا الذاكرة» وهو الجزء الثاني المكمل لسيرته الذاتية، وفي عام 2017 نشر روايته «ساعة الصفر».




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى