الملك فاروق فى الروايات.. عربة ذهبية صاحبت ولايته ويدان بين قرآن وصولجان – سعوديوم

اليوم هو عيد ميلاد الملك فاروق الأول، ملك مصر من عام 1937 حتى ثورة يوليو، وآخر من السلالة العلوية الذي تولى السلطة. لقد ورد ذكره مئات المرات في الكتب، لكن كيف تم ذكره في الروايات؟

أهل البحر رواية لمحمد جبريل سجلت عنه معلومات تفيد أن اسمه فاروق بن أحمد فؤاد. ولد في 11 فبراير 1920. أنهى دراسته في الأكاديمية العسكرية البريطانية بعد وفاة والده وعاد في الأسبوع الأول من مايو 1936.

وبقي ملكا لمدة عشرة أيام فقط، ثم نقل مجلس الوزراء صلاحياته إلى مجلس وصاية حتى بلغ سن الرشد في الثامنة عشرة من عمره، وهو ما كان سيبلغه في 29 يوليو 1937. الوزارة – في ذلك الوقت – برئاسة مصطفى النحاس .

تم حساب سنوات ولادته بالتاريخ الهجري وليس بالتقويم الميلادي (ولد في 11 فبراير 1920). ويصبح سن الرشد ثمانية عشر عاماً في التقويم الهجري، وليس التقويم الميلادي. وبعد انتهاء فترة الوصاية في 29 يوليو 1937، استقل فاروق عربة مطلية بالذهب، تجرها ستة خيول، وانطلق في شوارع القاهرة إلى مجلس النواب. وأقسم الملك القسم، واضعًا يده اليمنى على نسخة من القرآن، وقابضًا بيده اليسرى صولجانًا: «أقسم بالله أني سأحترم دستور وقوانين الدولة المصرية، وسأحترمه». والحفاظ على استقلال الوطن وحماية أراضيه”.

ورث عن والده خمسة قصور وعدة فيلات واستراحات من ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​شمالاً إلى السودان جنوباً، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية تبلغ عُشر إجمالي الأراضي المصرية المزروعة، وأكثر من سيارة منها عشر سيارات رولز رويس، وسرب طائرات ملكية، واليختين البحريين “المحروسة”. و”فخر البحار”. استثمر والده 30 مليون جنيه في بنك مصر، ونصف هذا المبلغ تقريبًا في البنوك الأجنبية.

وفي عهده، تم توقيع معاهدة 1936 بين مصر وإنجلترا، والتي تم فيها حل القضايا الأربع العالقة في إعلان 28 فبراير 1924، وأصبحت مصر -ظاهريًا- مستقلة تمامًا..

تزوج عام 1938، في العشرين من يناير، من الآنسة صافيناز ذو الفقار (فريدة من نوعها في الاسم الملكي). واستمر الاحتفال بالعرس الملكي ثلاثة أيام، وبهذه المناسبة عاد عدد من عمال الموانئ المفصولين إلى عملهم، وأطلق البكباشي حمدي درويش سراح المسجونين في الكابينة الخشبية التابعة لمصلحة الجمارك. ورغم استبعاد المعتقلين لأسباب سياسية، إلا أنه تم إطلاق ألعاب نارية من “التيرو”، وتعليق الأضواء على واجهات المباني الحكومية، ونصب التجار أقواس النصر أمام محلاتهم التجارية وفي الساحات المجاورة، وتم توزيع المواد الغذائية والملابس على المحرومين. وخرج تجمع للطرق الصوفية من أبي العباس، وأقامت الكنائس حفلات حاشدة. .

وفي عام 1948، أُعلن رسميًا عن طلاق فاروق من فريدة، وفي نفس العام أُعلن طلاق شاه إيران من الإمبراطورة فوزية..


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى