المملكة تخاطب العالم في إكسبو الدوحة بـ7 لغات

يستقبل أكبر جناح سعودي في معرض إكسبو الدوحة للبستنة 2023 الزوار من مختلف دول العالم بسبع لغات، لتعزيز فرص التواصل والتفاهم الثقافي وتوطيد العلاقات الدولية بين المملكة وشعوب العالم.

وأوضح المشرف العام على مشاركة المملكة في المعرض صالح بن دخيل، أن الكوادر الوطنية المسؤولة عن تنظيم جناح المملكة في معرض إكسبو الدوحة للبستنة 2023 تستقبل الزوار من مختلف دول العالم بسبع لغات منها: (سعوديوم، الإنجليزية). والفرنسية والإيطالية والإسبانية واليابانية والفارسية). )، مبيناً أن اختيار هذه اللغات جاء للترحيب بزوار الجناح السعودي بلغاتهم الأصلية والمفضلة وتوفير بيئة ترحيبية لهم، وأيضاً لشرح المبادرات والمشاريع التي تنفذها المملكة في مختلف المجالات حيث يسعى الجناح إلى تعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين الزوار والممثلين السعوديين، وإتاحة الفرصة للجميع للتعلم والتعلم. وعن التقدم الذي حققته المملكة.

وذكر أن الجناح يعمل باستمرار على تقديم تجارب تفاعلية متكاملة تثري الزوار حول طبيعة المملكة المتنوعة وثقافاتها المتنوعة من خلال الأنشطة والفعاليات المصاحبة، بالإضافة إلى التعريف بمبادراته الطموحة نحو مستقبل أخضر بلغات متعددة تستهدف مختلف الأجناس والثقافات، حيث يمثل التواصل مع شعوب العالم جزءاً أساسياً من رؤيتنا لتعزيز التواصل. التبادل الثقافي والحضاري، مؤكداً أن التجربة اللغوية ساهمت في تشجيع الزوار على طرح الأسئلة والاستفسارات حول مختلف الجوانب المتعلقة بمحاور إكسبو الدوحة الأربعة: (الزراعة الحديثة، التكنولوجيا والابتكار، الوعي البيئي، والاستدامة).

وأشار بن دخيل إلى أن الجناح يمثل فرصة لجميع الزوار للتعرف على التضاريس الطبيعية في السعودية، وأبرز المبادرات والمشاريع على أرض الواقع، ودور رؤية المملكة 2030 في تشكيل المستقبل. من خلال تشجيع الرخاء البيئي وتعزيز الغطاء النباتي للمملكة، إضافة إلى أبرز البرامج المتعلقة بالبيئة والاستدامة، مشيراً إلى وجود منطقة تفاعلية تمنح آلاف الزوار تجربة ملهمة حول النظام البيئي، والفنون التقليدية والفولكلورية. كما تجذب الرقصات المستوحاة من التراث الوطني زوار الجناح.

يُشار إلى أن «معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة»، الذي انطلق تحت شعار «صحراء أفضل، بيئة أفضل»، يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ويستمر لمدة 6 أشهر، بمشاركة حوالي 80 دولة وهيئة ومنظمة غير حكومية وخبراء دوليين، بالإضافة إلى شركات من القطاع الخاص، والجامعات والمختبرات البحثية، ويهدف إلى تطوير الآليات والوسائل التي تدعم القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية، وتكريس استخدام التقنيات الحديثة للحفاظ على الموارد.

اللغات السبع:

  • عربي
  • إنجليزي
  • فرنسي
  • ايطالي
  • الأسبانية
  • اليابانية
  • اللغة الفارسية




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى