
وتتأرجح المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، ويظل موقف المملكة ثابتا لا يتغير، بل يسعى إلى تغيير قناعات العديد من الدول، التي كانت تتعاطف مع إسرائيل في حربها على قطاع غزة. وحققت المملكة نجاحات في هذا الصدد من خلال دبلوماسيتها النشطة التي حظيت بدعم غير مسبوق. وللقضية الفلسطينية بشكل عام، وللتنديد والاستنكار لعمليات القتل والتدمير التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
ويتحدث العالم اليوم عن موقف المملكة من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يرفضه رئيس وزراء إسرائيل، الذي رد على موقف المملكة الذي أقنع زعماء العالم، وأبرزهم الرئيس الأمريكي، الذي يدفع اليوم نحو حل الدولتين وتمكين الفلسطينيين من إدارة دولتهم واستعادة حقوقهم. كاملة وغير منقوصة، بل ويتخذ الرئيس الأمريكي موقف الشكوى من رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يواصل تخبطه، بينما تواصل دبلوماسية المملكة ضغوطها على المجتمع الدولي لمنح الفلسطينيين حقهم في دولة عاصمتها القدس الشرقية .
موقف المملكة الثابت منذ عهد الملك عبد العزيز حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، سيبقى الأقوى عالمياً، وسيقود العالم خلف المملكة حتى العرب تحقيق حلم إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني. ليحصل على حقوقه، ليعيش كباقي شعوب العالم في أمن وأمان واستقرار.