الوحدات السكنية المدعومة تهبط بالأسعار 30%

وفي الوقت الذي تباينت فيه أسعار بيع وإيجار الشقق والفلل السكنية في مناطق المملكة، بحسب رصد أجرته “الوطن” على منصة إيجار والمؤشر العقاري لوزارة العدل، ارتفع متوسط ​​الأسعار وأظهرت فروقاً سعرية كبيرة بين الأسعار التي يتم تسويقها والأسعار التي تظهرها مؤشرات البيع والإيجار. وأكد متخصصون أن انخفاض الأسعار في عدد من الوحدات السكنية التابعة لبرامج الإسكان أو تلك التي تفتقر إلى الميزات المطلوبة مثل الموقع والمساحة ونوع الوحدة يؤدي إلى ظهور مثل هذه القراءات.

كشف عضو الجمعية الاقتصادية السعودية عبد الحميد العمري لـ«الوطن»، أن «أسعار المشاريع السكنية، وخاصة مشاريع الشركة الوطنية للإسكان، تتميز بانخفاض أسعارها وجاذبيتها مقارنة بالأسعار الحالية في المملكة». سوق العقارات المحلي خارج دائرة المنتجات السكنية التي تشرف عليها الشركة الوطنية، ولتحقيق ما سبق أعلن عدد من مسؤولي قطاع الإسكان أن متوسط ​​أسعار هذه المنتجات سيكون أقل من أسعار السوق بنسبة 30% تقريباً وأعلى من تلك النسبة على المدى المتوسط ​​والطويل.

عوامل التراجع

وأشار العمري إلى أن القطاع العقاري يواجه ضغوطات سعرية خلال الفترة الحالية نتيجة الارتفاع الكبير في تكلفة الرهن العقاري (أسعار الفائدة)، وبدء العمل على ترشيد دعم الإسكان منذ مارس 2023، بالإضافة إلى إلى الدخول الكثيف للمنتجات السكنية من الشركة الوطنية للإسكان في جانب العرض، من خلال تقديم المزيد من المنتجات المتنوعة، بخيارات مختلفة، تلبي المتطلبات المتنوعة للمستهلكين، مما أدى إلى تضييق الفجوة بين الطلب والعرض، وضمن نطاق المستهلكين. ‘ قوة شرائية.

وأوضح أن هذه العوامل الأساسية تسببت في الركود الحالي الذي يشهده السوق العقاري منذ بداية النصف الثاني من عام 2022 وما زال موجوداً حتى الآن، أسوة بجميع أسواق العقارات حول العالم التي تواجه ركوداً غير مسبوق منذ أزمة 2008 العالمية. الأزمة المالية، متأثرة بالارتفاع المطرد والأسرع لسعر الفائدة في إطار السياسات الصارمة التي تتخذها البنوك المركزية حول العالم لمكافحة التضخم، الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أربعة عقود.

زيادة العرض

وذكر العمري أنه وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن شركة الاستشارات العقارية العالمية نايت فرانك، فإن مشاريع التطوير العقاري في السعودية (تعتبر الأكبر في العالم)، حيث ارتفع عدد الوحدات السكنية المخطط بناؤها بمقدار 30 وحدة سكنية % إلى 660 ألف وحدة خلال الـ 12 شهراً الماضية، ما يعني زيادة إيجابية في المعروض من المنتجات السكنية، وارتفاعاً كبيراً في مخزون السوق البيعي بأكثر من الثلث مقارنة بحجمه خلال نفس الفترة من العام السابق. مع الأخذ في الاعتبار المشاريع السكنية التي ينفذها الذراع العقاري لصندوق الاستثمارات العامة (روشن)، بالإضافة إلى الدخول المتوقع لشركات التطوير. العقارات الأجنبية تدخل في إطار المبادرات العملاقة لوزارة الاستثمار، حيث أن وجودها سيحفز جانب العرض بما يقلل بشكل كبير الفجوة القائمة بين العرض والطلب، مما سيسهم في تحقيق الاستقرار المنشود للأسعار ودفعها إلى الارتفاع. مستويات عادلة تتوافق مع القوة الشرائية لغالبية المستهلكين.

استقرار السعر

من جانبه، أوضح الخبير العقاري والمستثمر المهندس حميد بن حمري، أن الأسعار ثابتة في السوق العقاري ولا تشهد أي تراجع، باستثناء الوحدات السكنية التابعة للشركة الوطنية، والتي تخضع لأسعار تنافسية مميزة. وتشهد المبادرات البلدية والقروية والإسكانية التي يتم تداولها من خلال المشاريع السكنية إقبالاً كبيراً وأسعاراً تنافسية منخفضة مقارنة بالسوق. وتأثيرها وأثرها على المستفيدين من الدعم الإضافي والسكني واضح، إذ يستطيع المواطن الحصول على وحدة سكنية تضمن له الاستقرار وتتوافق مع قدراته المالية، إضافة إلى الدعم والزخم الكبير الذي تشهده الأحياء السكنية التي يتم بناؤها لأجيال في المناطق العمرانية الراقية مثل حي الوجهة بالدمام وغيره من الأحياء السكنية التي شهدنا تطورها وارتفاع الطلب عليها والإقبال عليها.

فرق السعر

من جهة أخرى، قال المستثمر العقاري زكي الزاير، إن المملكة تبذل جهوداً جبارة لتأمين الحصول على السكن المناسب ويستفيد منه أكبر عدد من المواطنين، من خلال تطوير الحلول السكنية والعقارية التي تمكن المواطنين من تملك وحدات سكنية متميزة يتناسب مع وضعهم الوظيفي والمادي، ويتوافق مع… يعتمد مستوى الدخل جزئياً على الدعم السكني، حتى لا يتحمل المواطن العبء الثقيل المتمثل في دفع الأقساط على المدى الطويل.

وأشار إلى أنه «بما أننا نعاني من شح الأراضي في بعض مناطق المملكة ومنها الرياض والمنطقة الشرقية وارتفاع الأسعار هناك واضح، فقد اتجه بعض المطورين العقاريين إلى بناء شقق سكنية بمساحات محددة ومختلفة». بحيث تختلف الأسعار، ويكون مجال الشراء فيها ممكناً».

وأضاف بخصوص الأسعار، إذا وجدنا شققاً في الرياض بتكلفة تقارب 500 ألف ريال، فقد يكون ذلك بسبب اختلاف المواقع، وغالباً ما تكون للشقق خارج المناطق السكنية، أو في أماكن بعيدة عن المناطق الحضرية، مثل أن مسألة تقديم الخدمات كاملة لم تكتمل، ولا أقصد البنية التحتية، حيث تشهد الأراضي السكنية في الرياض ارتفاعاً في الأسعار قد يصل إلى 6 آلاف ريال للمتر في بعض المخططات القريبة.

آسف

متوسط ​​أسعار الإيجار والبيع خلال الأشهر 7-8/2023 في عدد من المناطق:

الرياض=

شقة =

الإيجار = 20016

بيع = 470.147

الدور=

الإيجار = 30361

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 64174

البيع=993500

مكة=

شقة =

الإيجار = 15124

البيع=565638

الدور=

الإيجار = 19835

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 35040

البيع=1,175,011

المدينة المنورة=

شقة =

الإيجار = 14255

البيع=630.886

الدور=

الإيجار = 22080

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 40680

البيع=850,000

القصيم=

شقة =

الإيجار = 9842

البيع=261.692

الدور=

الإيجار = 15106

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 24372

البيع=400,000

المنطقة الشرقية=

شقة =

الإيجار = 16029

البيع=407.432

الدور=

الإيجار = 26926

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 46701

بيع=-

عسير=

شقة =

الإيجار = 14647

البيع=260.358

الدور=

الإيجار = 21377

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 38530

بيع = –

تبوك=

شقة =

الإيجار = 12019

البيع=305.791

الدور=

الإيجار = 19757

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 31299

البيع = 889.343

حائل=

شقة =

الإيجار=10762

البيع=153.548

الدور=

الإيجار = 15691

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 23102

بيع = –

الحد الشمالي=

شقة =

الإيجار = 11914

البيع=241.920

الدور=

الإيجار = 18027

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 21923

بيع = –

جازان=

شقة =

الإيجار = 15103

البيع = 297.283

الدور=

الإيجار = 25836

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 37071

بيع = –

نجران=

شقة =

الإيجار = 9561

البيع=355.625

الدور=

الإيجار = 20777

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 25498

بيع = –

الباحة=

شقة =

الإيجار = 12759

البيع=269.569

الدور=

الإيجار = 19162

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 45938

بيع = –

الجوف=

شقة =

الإيجار = 10727

البيع = 219.955

الدور=

الإيجار = 18164

بيع = –

فيلا=

الإيجار = 26300

البيع = 600,000


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى