
ولطالما استغل الحوثيون فلسطين لأغراضهم الخاصة، واستمر ذلك، إذ تداول عدد من اليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدداً كبيراً من الرسائل الساخرة من خطاب عبدالملك الحوثي، منها: “من نسف مساجد اليمن”. اليمن لا يستطيع تحرير الأقصى”. كما ظهر تناقض بين كلام عبدالملك الحوثي وتصريح المتحدث العسكري، حيث كان الأول يتوعد ويتوعد، مما يضع خطاً أحمر لمشاركة الحوثيين في قتال الإسرائيليين. فيما صرح المتحدث العسكري للحوثيين: أنه تم إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة على أهداف في إسرائيل.
شرط المشاركة
وأوضح مصدر يمني أن عبدالملك الحوثي قال في خطابه الذي اشترط مشاركته في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتعلق بالتدخل الأمريكي: “نحن ننسق مع المقاومة. وأضاف “إذا تدخلت أمريكا عسكريا بشكل مباشر فهي مستعدة للمشاركة حتى بالقصف الصاروخي والطائرات المسيرة”، في حين لا مشكلة لدى الحوثيين مع استمرار انتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني من تدمير وقتل وقصف للمستشفيات في الوقت الحاضر.
سخرية الناس
وأشار المصدر إلى أن الشعب اليمني ضحك واستهزأ بالخط الأحمر الذي وضعه عبدالملك الحوثي ووصفه بخط إيران الذي تخضع حدوده للحوثيين ويعمل تحت سلطتها.
وطرح المصدر سؤالا: لماذا لم يشن الحوثي حملة كتلك التي يمارسها في اليمن، لجمع ونهب أموال الشعب، من أجل دعم الفلسطينيين، وكيف يضع خطا أحمر للتدخل الأمريكي في الوقت الذي تسحق فيه إسرائيل المواطنين في غزة؟!
كما أشار إلى أن حجم التعليقات ورسائل الازدراء والسخرية والاستهزاء بعبد الملك الحوثي من قبل اليمنيين غير مسبوق من قبل فيما يتعلق بحديثه عن إسرائيل والخط الأحمر، حيث قال بعض المغردين: “الإجراء الأول ما سيفعله الحوثيون لتحرير فلسطين هو تفجير الأقصى”، و”أنت وإسرائيل عدو واحد لليمن”. “من يفجر مساجد اليمن لن يتمكن من تحرير الأقصى”، و”صواريخكم وطائراتكم المسيرة دمرت اليمن”.
المحطة الأخيرة
وأضاف المصدر: “على نفس خطى حسن نصر الله، يسير عبدالملك الحوثي. لقد استغل حسن نصر الله القضية الفلسطينية لتسويق مشروعه الإرهابي الإيراني في لبنان والمنطقة، كما يستغل عبد الملك الحوثي القضية في مشروعه في اليمن. الجديد أن الغطاء قد انكشفت كاملاً على الحوثيين، وأحداث غزة كشفت شعار «الموت». من أجل إسرائيل”، إذ هناك أدلة قاطعة وبرهان على كذب هذا الشعار. وفي عامي 2019 و2022، تعامل الحوثيون مع إسرائيل عبر تنسيق سري لنقل عدد من اليهود من اليمن إلى إسرائيل”، مشيراً إلى أن حيلة الحوثي وشعاره “الموت لإسرائيل” كانت المحطة الأخيرة أمام الشعب اليمني ليكتشف ذلك. الحقيقة.
الاستغلال المستمر
لقد استغل الحوثيون فلسطين لمصلحتهم من خلال حضور العلم الفلسطيني في كل دورة ثقافية حوثية، وفي كل تعبئة حوثية دائمة، وفي كل تعبئة وتدريب. وبالفعل، عند تجنيد المقاتلين والأطفال وتحفيزهم، جعلهم الحوثيون يشعرون أن ذلك لمحاربة إسرائيل، وأن المواجهة كانت مع اليهود، لذلك وجد المقاتلون الحوثيون أنفسهم على مشارف مأرب بحضرموت. وعدن لمحاربة الشعب اليمني.
وأشار المصدر إلى أنه قبل عدة سنوات، وجه عبد الملك الحوثي تهديدات مباشرة لإسرائيل عبر قناة “المسيرة”.
وختم المصدر بالقول: “الشعب اليمني اليوم في الداخل والخارج يدرك ويعرف أن عبدالملك الحوثي نسخة مكررة من حسن نصرالله، يعمل بتوجيهات من طهران، على تدمير الأوطان، وتفكيك المجتمعات، وزراعة الإرهاب”.
استغلال الحوثي للقضية الفلسطينية
الشعار المضلل: “الموت لإسرائيل”
استخدام العلم الفلسطيني في كافة المناسبات
استغلال القضية الفلسطينية لاستمالة الشعب
الخطابات الإعلامية والتهديدات الكاذبة