اليوم الـ141 للحرب.. هل يأتي الحل من باريس؟

بينما يسابق المفاوضون الزمن في باريس لإتمام “الصفقة المعقدة”، لا يزال قطاع غزة يواجه حرب قتل ودمار يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، ومخاوف من اجتياح منطقة رفح على الحدود المصرية.

وفي مسعى لكسر الجمود، واصل مسؤولون أميركيون ومصريون وقطريون وإسرائيليون، منذ أمس (الجمعة)، مفاوضات «باريس 2»، للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار يؤدي إلى صفقة تبادل أسرى بين حماس وحماس. إسرائيل.

وقال مصدر في حماس: إن الخطة التي تمت مناقشتها في باريس تتضمن وقف القتال لمدة 6 أسابيع والإفراج عن ما بين 200 و300 أسير فلسطيني، مقابل 35 إلى 40 إسرائيليًا محتجزين في غزة.

واستضافت القاهرة مؤخرا هذه المحادثات الرباعية، لكنها فشلت في التوصل إلى أي اتفاق بشأن الهدنة، بسبب انسحاب الوفد الإسرائيلي ورفضه لمطالب حماس.

وفي اليوم الـ141 للحرب، اليوم (السبت)، قصف الجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، حيث أصبح الوضع الإنساني مزريا، كما استهدفت الغارات الجوية مدينتي خان يونس ورفح. وقالت وزارة الصحة: ​​إن عمليات القصف أسفرت عن مقتل 110 أشخاص الليلة الماضية. وأعلنت أن عدد القتلى ارتفع إلى 29514، وسط تصاعد القلق والمخاوف على مصير نحو مليون ونصف المليون فلسطيني المحاصرين في رفح.

وأفادت الأمم المتحدة أن 2.2 مليون شخص مهددون بالمجاعة في قطاع غزة.

وجدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى الأرجنتين، رفض واشنطن لأي “احتلال جديد” لقطاع غزة، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطة ما بعد الحرب من شأنها الحفاظ على “السيطرة الأمنية” الإسرائيلية على القطاع.

ورفضت حماس خطة بنيامين نتنياهو، قائلة إنها “تدرك تماما أنها لن تنجح”.

من جهته، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن “الشعب الفلسطيني يجب أن يكون له صوت ويصوت من خلال سلطة فلسطينية متجددة”. وشدد على أن واشنطن ترفض أيضًا “تقليص حجم غزة” و”التهجير القسري للفلسطينيين خارج” القطاع.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى