
شهد الشاطئ الجنوبي في مدينة أقبة حالة من الفوضى خلال حزب الشامي ، بعد قطع الكهرباء فجأة لأكثر من 45 دقيقة ، مما أدى إلى تأجيل إطلاق الحفل والغضب بين الحاضرين.
واجه الحفل ، الذي اجتذب جمهورًا كبيرًا من السكان المحليين والزوار العرب من المناطق الداخلية الفلسطينية ، من المشكلات التنظيمية البداية ، وعلى الأخص عدم وجود مقاعد والاكتظاظ الشديد ، بالإضافة إلى موقع غير مؤهل لاستضافة حدث جماعي بهذا الحجم.
أثناء انقطاع الكهرباء ، اندلعت المشاجرات بين بعض الحاضرين ، وتطورت لتصبح مواجهات مع موظفي الأمن الخاص ، وأحيانًا بين موظفي الأمن أنفسهم ، وفقًا لمقاطع الفيديو التي تم توزيعها على منصات التواصل الاجتماعي. تدخلت قوات الأمن العام لكسر الفوضى واعتقلت عددًا من الأشخاص ، في مشهد تسبب في عدم رضا الحاضرين وألقى ظلها السلبي على الحدث.
تم تكرار هذه المشكلات في المقدمة من النقد السابق لإدارة المهرجان ، خاصة بعد شكاوى مماثلة في الحفلات الموسيقية السابقة ، كما أشار المتابعون إلى أن المواقع المغلقة في أرض المعرض كانت أكثر ملاءمة من الشاطئ الجنوبي ، الذي وصفوه بأنه “غير مؤهل” لمثل هذه الأحداث.
وسط الغضب وخيبة الأمل ، غادر العديد من الحاضرين قبل مغادرة الحفل رسميًا ، بينما تم توزيع آخرين على منصات الاتصالات التي تظهر الفوضى التي تنشر المكان ، مع مكالمات لمراجعة أسلوب المنظمة لتجنب تكرار هذه المشاهد في المستقبل.
الأخبار ذات الصلة