وفي كلمة مسجلة بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أكد أمين عام الحركة زياد النخالة أن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة المشروع الصهيوني والتطبيع العربي. معه، بحسب قوله.
وقال النخالة إن حركته كانت حاضرة وفاعلة في انتفاضة الأقصى التي بدأت عام 2000، وشاركت في العمليات الاستشهادية والمواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين، أبرزها معركة جنين عام 2002.
وأشار النخالة إلى أن العالم لا يزال منحازا لإسرائيل التي تقتل الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي، وبدعم من بعض الأنظمة سعوديوم التي تسعى للتطبيع معها وتقديم التنازلات على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. .
وأضاف النخالة أن سلطة رام الله تشارك في هذا المسار المهمل، من خلال أجهزتها الأمنية التابعة لأمريكا وإسرائيل، والتي تقوم بملاحقة واعتقال المقاومين.
وشدد النخالة على ضرورة التخلص من هذه المشاريع الفردية والانفصالية، والتمسك بالوحدة والجهاد والمقاومة، كخط الدفاع الأول عن فلسطين والأقصى.
وثمن النخل دور حركة حماس وبقية قوى المقاومة في فلسطين في مواجهة الاحتلال والتطبيع، مؤكدا استمرار التعاون والتضامن فيما بينهم.
وأشاد النخالة بدور إيران وسوريا وحزب الله في دعم المقاومة في فلسطين، مؤكدا أهمية توحيد هذا المحور في مواجهة المؤامرات.
وكشف النخالة عن عدد الألوية العاملة في الضفة الغربية: “لا تزال كتائب حركتنا حاضرة تقاتل وتدافع عن الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء الضفة الغربية، من لواء طولكرم الذي تصدى لعدوان كبير على معسكره، حتى لواء نابلس، ولواء طوباس، اللذان لم يتوقف وجودهما عن القتال. وعن المقاومة لكتيبة جبع ولواء عقبة جبر”.
