بروتوكول باكستاني – تركي في الاقتصاد والتجارة والسياحة

اتفقت باكستان وتركيا على بروتوكول مشترك يهدف إلى تكثيف العمل لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات ، وخاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة الباكستانية ، والتي عقدت اليوم في إسلام أباد على مستوى وفود البلدين.

وقال وزير التجارة الباكستاني الممر كمال خان في بيان صحفي بعد الاجتماع ، إن هذا البروتوكول هو خريطة طريق تعكس الرغبة الجماعية في تحويل الروابط إلى نتائج اقتصادية.

وأشار إلى أن البلدين شريكان في التجارة والاستثمار ، وأنهما يوليان اهتمامًا خاصًا لتنفيذ اتفاقية تجارة السلع بين باكستان وتركيا.

وأضاف خان: “إسلام أباد مستعد لتوفير كل الدعم الممكن للمستثمرين الأتراك في المناطق الاقتصادية الخاصة والقطاعات ذات الأولوية ، ويمكن للبلدين معًا فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثمار والتعاون الصناعي.”

قدرات التعاون

سلط وزير التجارة الباكستاني الضوء على إمكانية التعاون في قطاع الطاقة والنفط والغاز ، مشيرًا إلى أن التعاون في مجال الدفاع كان علامة مميزة على العلاقات بين باكستان وتركيا لفترة طويلة ، وشدد أيضًا على وجود حقل كبير من المبادرات الثنائية في مجالات الإنتاج المشترك ، ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات.

وأشار إلى أن المبادرات المشتركة في مجالات القيمة المضافة ومعالجة الأغذية وإدارة الثروة الحيوانية ومصايد الأسماك لن تعزز التجارة في البلاد فحسب ، بل ستضمن أيضًا توفير الإمدادات الغذائية المعقولة للمواطنين ، موضحة أن باكستان وتركيا أيضًا وافقت على تعزيز التعاون في مجال العمال ووسائل الإعلام والثقافة والسياحة.

الأخبار ذات الصلة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى