
هدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعدم الدعوة إلى جلسة برلمانية إلا إذا كانت مفيدة، موضحا أنه لم يكن قط متعاونا مع أي مبادرة خارجية.
وقال بري في لقاء تلفزيوني: “من لديه بديل للحوار فليتفضل. أعطيناهم فرصة العمر ولم يستجيبوا”، متسائلا “من هو رئيس الجمهورية الذي وصل بلا حوار؟”.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن قطر تطرح مجموعة من الأسماء ولا تقتصر على اسم محدد، مؤكدا بالقول “لقد تعاونت مع الفرنسي وسهلت مهمته، وأنا الآن أتعاون مع القطري و أتمنى له التوفيق، وكنت أقول دائماً: نشكركم على مساعدتكم لنا.. ولكن لا تسميوا لنا من نريد”. لانتخاب.”
وعن موعد انتخاب رئيس للجمهورية تشرين الأول المقبل، قال بري: «لا أتحدث عن مواعيد ولم أتحدث، لكن أتمنى أن ننتخب اليوم قبل غد»، مضيفاً «لن أدعو إلى أي “جلسة إلا إذا كانت مفيدة، وكل جلسة لا يسبقها حوار لا فائدة منها”. .
ورأى بري أن كلام الموفد الفرنسي جان إيف لودريان عن الخيار الثالث يلخص قيمة الحوار، لافتاً إلى أن مرشحهم هو سليمان فرنجية وحتى الآن لا توجد «خطة بديلة»، مشيراً إلى أنه أعطى الحوار. لمدة أقصاها سبعة أيام، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد يومين، فلن نذهب مباشرة. لفتح الدورات.
يُشار إلى أن الرئيس بري خرج عن صمته في هذا الحوار التلفزيوني بعد رسالة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان اليوم إلى المسؤولين اللبنانيين، والتي نعى فيها المبادرة الفرنسية والدعم الفرنسي للحوار، داعياً إياهم إلى إيجاد خيار ثالث بعيداً عن التصعيد. مرشحاهما سليمان فرنجية وجهاد أزعور.
وقال لودريان: “من المهم أن تضع الأطراف السياسية حداً لأزمة اللبنانيين التي لا تطاق، وأن تحاول إيجاد حل وسط عبر خيار ثالث”، مشيراً إلى أن الدول الخمس التي تتابع الملف اللبناني منزعجة جداً. ويتساءلون عن جدوى الاستمرار في تمويل لبنان.