
ويواجه الرئيس الأميركي جو بايدن خطر تنفير أعضاء حزبه بسبب دعمه المطلق لإسرائيل. وبحسب استطلاع جديد أجرته مؤسسة غالوب بين 2 و23 تشرين الأول/أكتوبر، أظهر أن معدل الموافقة على أداء بايدن بين الديمقراطيين انخفض إلى مستوى قياسي بلغ 75%، وهو انخفاض مذهل قدره 11 نقطة مئوية مقارنة بالشهر الماضي.
وأظهر الاستطلاع السنوي الذي أجرته المؤسسة ذاتها في فبراير الماضي أن الديمقراطيين يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفهم مع الإسرائيليين، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الاستطلاع الذي يمتد لعقدين من الزمن.
وتراجعت شعبية بايدن في استطلاع غالوب الذي أجري في تشرين الأول/أكتوبر بأربع نقاط إلى مستوى قياسي بلغ 37%، مدفوعة بتراجعه بين الديمقراطيين. كما تخلف بأربع نقاط بين المستقلين (35%)، وبقيت شعبيته بين الجمهوريين مستقرة عند 5%.
وتجاهل بايدن دعوات التقدميين والنشطاء المؤيدين للفلسطينيين لوقف إطلاق النار في غزة، حتى عندما حث إسرائيل سراً على تأخير غزوها البري لضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وأعرب العديد من الأميركيين المسلمين والعرب، الذين يعتبرون أنفسهم ناخبين ديمقراطيين مخلصين، عن شعورهم بالخيانة بسبب دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية.
وعلق النائب الديمقراطي علاء عباس فرحات لشبكة إن بي سي نيوز الأسبوع الماضي قائلاً: “لقد أدى بايدن بمفرده إلى نفور كل ناخب أمريكي عربي ومسلم تقريبًا في ميشيغان”.