بعد تراجع الدولار أمام الجنيه.. ماذا يحدث في بورصة مصر ؟

وبعد توافد المصريين على الأسهم لحماية مدخراتهم وسط حالة من عدم اليقين بشأن سعر الصرف وتراجع كبير في قيمة العملة المحلية، عكس الاتفاق المعلن (الجمعة) بين مصر والإمارات تطور منطقة رأس الحكمة في عام 2018. شمال غرب مصر، مما سيجلب تدفقات دولارية بقيمة 35 مليار دولار خلال شهرين، و150 مليار دولار. دولارات الاستثمار على مدى عمر المشروع، ظروف السوق المالية بشكل كبير بحيث تبدأ الأسهم في التحول في مراكزها الخاصة.

بحث أجرته إحدى الشركات المتخصصة وصف ما سيحدث للبورصة المصرية بظاهرة “ديجا فو”. وهي كلمة فرنسية تعني تكرار مشاهدة نفس الموقف أو الحدث من قبل، على الرغم من أنه لم يحدث بالفعل، ولكن يتخيل الشخص أنه شهد الموقف من قبل.

ولتقريب الصورة أوضحت الشركة أن ما سيحدث للبورصة المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة قد حدث بالفعل في البورصة الأرجنتينية مع ارتفاع قيمة العملة بعد صفقة ضخمة مع صندوق النقد الدولي.

في البداية، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز ميرفال الأرجنتيني ومكوناته، بتصحيح قوي وصل إلى أعلى حد له 35%، و20% كأدنى نسبة تصحيح بعد سلسلة الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها السوق، مما يعني أن السوق المصرية وقد ينخفض ​​المؤشر بنسبة 20% على الأقل. وبحد أقصى 35%.

لكن في المقابل، كانت أسهم طلعت مصطفى وإعمار مصر للتنمية محط أنظار المستثمرين وشركات الأبحاث، حيث ارتفعت أسهم الشركتين بنسبة 20% في أولى التعاملات عقب الإعلان عن الصفقة، ليصل سهم طلعت مصطفى وارتفع سهم إعمار مصر إلى مستوى 56.5 جنيها، وسهم إعمار مصر إلى 8.2 جنيها. . في الوقت نفسه، كانت الأسهم التي تحوط من تراجع سعر العملة المحلية هي الأكثر تضررا، إذ أسهمت أسهم «أبو قير للأسمدة»، و«الإسكندرية لتداول الحاويات»، و«سيدي كرير للبتروكيماويات»، و«البنك التجاري الدولي». وتصدرت مشهد التراجع، وشهدت الأخيرة إقبالا كبيرا. خلال فترة اضطراب أسعار الصرف بسبب عمليات المراجحة السعرية التي تمت على أساس فرق السعر بين بورصتي القاهرة ولندن على الأسهم.

ورفعت أبحاث الأهلي فاروس السعر المستهدف لسهم طلعت مصطفى إلى 82.95 جنيها بنحو 40 جنيها دفعة واحدة، بسبب أنباء عن حصتها في مشروع رأس الحكمة، حيث ستضيف نحو 5540 فدانا إلى محفظة أراضي الشركة.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى