بموافقة المقام السامي ومبادرة «الداخلية».. اعتماد «التصنيف الوطني الموحد للجرائم»

قرر مجلس الوزراء، خلال الجلسة التي عقدها اليوم (الثلاثاء) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اعتماد “التصنيف الوطني الموحد للجرائم للأغراض الإحصائية”.

تم إعداد التصنيف الوطني الموحد للجرائم بناء على موافقة المحكمة العليا على المبادرة المقدمة من وزارة الداخلية، وتم العمل عليه بالتنسيق مع وزارة العدل والهيئة العامة للإحصاء والنيابة العامة ورئاسة الدولة. الأمن وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد.

تم الاستعانة بالخبرات الوطنية والدولية في مجال العدالة الجنائية والإحصاء في إعداد التصنيف الوطني الموحد للجرائم. وقد روعي في إعداده استيفاء كافة متطلبات واحتياجات الجهات ذات العلاقة، وإدراجه لكافة الأعمال الإجرامية في المملكة سعوديوم السعودية، والاستفادة من التجارب والممارسات العالمية الرائدة، وتوافقه مع التصنيف الدولي للجريمة للأغراض الإحصائية (ICCS). ).

التصنيف الوطني الموحد للجرائم هو أحد مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030 وهو تصنيف يوحد أسماء جميع الأفعال الإجرامية في المملكة سعوديوم السعودية بين المؤسسات نظام العدالة الجنائية والهيئات الإحصائية، بما يتوافق مع التصنيف الدولي للجريمة للأغراض الإحصائية (ICCS).

ويهدف التصنيف إلى رفع مستوى جودة بيانات مؤسسات نظام العدالة الجنائية، وتعزيز قدراتها على تحليل الجرائم ودراسة أسبابها واتخاذ الحلول المناسبة لها. وتتمثل القيمة المضافة للتصنيف الوطني الموحد للجرائم في ما يلي: رفع مستوى جودة بيانات مؤسسات نظام العدالة الجنائية وخلق التكامل الإحصائي بينها، وتعزيز قدرات الأجهزة. متخصصون في تحليل أنماط واتجاهات الجريمة ودراسة أسبابها واتخاذ الحلول المناسبة لها، وتمكيننا من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول عملية تخدم نظام العدالة الجنائية.

وتتمثل القيمة المضافة للتصنيف أيضًا في دعم جهود المملكة سعوديوم السعودية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مما يؤكد ريادة المملكة سعوديوم السعودية إقليميًا وتعزيز مكانتها عالميًا حيث تعد من أوائل الدول في العالم التي طورت منتخبًا وطنيًا. تصنيف الجرائم بما يتفق مع التصنيف الدولي للجريمة للأغراض الإحصائية (ICCS) الذي أقرته اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة خلال دورتها السادسة والأربعين التي عقدت في نيويورك في مارس 2015 كمعيار إحصائي دولي لجمع بيانات الجريمة وأداة تحليلية لاستخلاصها معلومات قيمة عن العوامل المسببة للجريمة ودوافعها. ويهدف إلى تعزيز الاتساق وقابلية المقارنة على المستوى الدولي في إحصاءات الجريمة وتحسين القدرات. تحليلية على المستويين الوطني والدولي.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى