
جاءت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكريستيانو رونالدو ومنحه المفتاح النحاسي العملاق للبيت الأبيض، في لحظة تعكس صعود المملكة كلاعب مؤثر في الرياضة العالمية. وحمل التكريم إشارة واضحة إلى مدى التوسع الذي حققته السعودية من خلال مشروعها الرياضي، والقيمة الإعلامية التي يقدمها النجم البرتغالي في صورة المملكة الجديدة. وأشار ترامب نفسه إلى أن نجله يشجع كريستيانو مع النصر، وهو ما يعكس مدى وصول المشروع إلى الجمهور الأمريكي.
وضخت السعودية أكثر من 7 مليارات دولار في قطاع الرياضة بين عامي 2020 والربع الأول من عام 2025، وأنشأت سوقا تبلغ قيمته الحالية نحو 8 مليارات دولار، مع توقعات بارتفاعها إلى 22.4 مليار دولار بحلول عام 2030. وتمثل هذه الأرقام بيئة اقتصادية ضخمة سهلت استقطاب أفضل نجوم العالم وربط الرياضة بالسياسة والثقافة والدبلوماسية.
وأصبح رونالدو نفسه أحد ركائز هذا التحول. ولديها قاعدة تضم أكثر من مليار متابع على مستوى العالم، وتصل التفاعلات إلى مستويات تتفوق على الاتحادات والقنوات الكبرى. وسجل على أرض الملعب نحو 109 أهداف في 122 مباراة خاضها لصالح النصر حتى نوفمبر 2025، بمعدل هدف واحد تقريباً في المباراة الواحدة، وهو ما أكد نجاح المنظومة التي وفرت له بيئة تنافسية مستقرة.
ويعكس المشهد الذي جمع البيت الأبيض ورونالدو والسعودية تحولا أوسع: مشروع رياضي يقوده النصر ورموزه، يدعم صورة المملكة عالميا، ويجعل من الرياضة إحدى أقوى أدواتها للتأثير الدولي وجذب الجيل الجديد لرؤية المملكة عن قرب.
الرسم البياني:
• مفتاح البيت الأبيض: أول رياضي يحصل عليه.
• مليار متابع: أعلى مستوى وصول للاعبين على مستوى العالم.
• 109 أهداف مع النصر : في 122 مباراة.
• 7 مليارات دولار: استثمارات رياضية منذ عام 2020.
• 8 مليارات دولار: الحجم الحالي لسوق الرياضة.
• 22.4 مليار دولار: القيمة السوقية المتوقعة في عام 2030.
• سباق إعلامي أميركي: تغطية واسعة للزيارة.
• ترامب: “ابني يشجع كريستيانو بالنصر”.
• النصر: البيئة التي خلقت عودة رونالدو إلى القمة.
• زيارة البيت الأبيض: مؤشر على صعود القوة الناعمة السعودية.






