
دعا المركز السويدي لدراسات الأمن الدولي والإرهاب، إلى مواجهة تنظيم الإخوان الإرهابي، وأكد أنه يلعب دوراً أخطر من تنظيمي داعش والقاعدة، من خلال نشر فكر التطرف عبر الإنترنت والمنصات وخلف واجهات معقدة مثل كالمنظمات والمساجد والجمعيات الخيرية التي يديرونها.
وتوقع المركز من خلال دراسة حديثة نقلها موقع العين الإخبارية أن تستمر جماعة الإخوان جماعة سياسية إسلامية مؤثرة في السويد، استنادا إلى الآليات والإجراءات التي اعتمدتها الحكومة للحد من أنشطة التنظيم الإرهابي الذي يسيطر على معظم المساجد والمسجد. تعقد تحالفات مع أحزاب سياسية سويدية متعددة.
وأكد أن الهجمات الإرهابية التي شهدتها العديد من الدول الأوروبية خلال السنوات الأخيرة كشفت عن الروابط الأيديولوجية المتطرفة المباشرة وغير المباشرة بين جماعة الإخوان المسلمين ومنفذي تلك الهجمات، وأشار إلى أن الدول الأوروبية استيقظت متأخرة على مخاطر اتجاهات الإسلام السياسي. والجماعات التي يقودها الإخوان. .
وأشاد المركز بقرار البرلمان النمساوي حظر الجماعة، لمكافحة التطرف والإرهاب، لتكون النمسا أول دولة أوروبية تحظر الجماعة.
وأشار إلى أن تنظيم الإخوان المسلمين في السويد يقدم الدعم اللوجستي للتنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق ومناطق الصراع، وأشار إلى أن الاعتراف بالإخوان كممثل للإسلام والمجتمع الإسلامي يعني أمام الجماعة الإرهابية فرصا واسعة للانخراط في أنشطة إرهابية. حصولهم على الموارد المالية الحكومية، مما يمكنهم من زيادة… نفوذهم العقائدي بين المسلمين الآخرين، والقدرة على احتكار تفسير النصوص الإسلامية في السويد، حسب فكر الإخوان ومصالحهم.
وأشار إلى أن الجماعة نجحت في اختراق العديد من الأحزاب السياسية السويدية أو غيرها من الجماعات المؤثرة لزيادة نفوذها السياسي.
كما تمكن العديد من السياسيين المرتبطين بجماعة الإخوان من الحصول على مناصب عليا داخل الأحزاب القائمة في السويد.