
وكثفت المملكة جهودها الإنسانية والدبلوماسية لوقف إراقة الدماء وإنقاذ الأبرياء في غزة. وبينما واصل وزير الخارجية اتصالاته مع المسؤولين الغربيين للضغط على إسرائيل لوقف القتال، وصل فريق متخصص إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث إجراءات نقل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة “ساهم” التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ وقد وصل فريق متخصص من المركز إلى العاصمة المصرية القاهرة.
والتقى الفريق بسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة أحمد نقلي. وتمت مناقشة سبل تسهيل وتسريع آليات وإجراءات نقل وإدخال المواد الإيوائية والسلال الغذائية والمواد والمستلزمات الطبية للمتضررين في قطاع غزة عبر معبر رفح بالسرعة الممكنة، وفق أولويات الحاجة الإنسانية.
بالتوازي، أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً، أمس، مع وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرغ. وبحث الوزيران خلال الاتصال التصعيد الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة ومحيطها، ودور المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته تجاه وقف التصعيد العسكري بما يساهم في إراقة دماء المدنيين. العزلة، وضرورة إيجاد الحل العادل والشامل الذي يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، أعرب وزير الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات للانتهاكات والممارسات غير القانونية والجرائم ضد الإنسانية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية، وعموم الشعب الفلسطيني، على يد آلة الحرب الإسرائيلية، مؤكدة أننا “نقدر ونشيد بالدور المحوري (المرأة الفلسطينية) والتضحيات الكبيرة في “السبيل إلى إنصاف قضيتها”.
وأشار في كلمته خلال “المؤتمر العالمي للمرأة في الإسلام” الذي استضافته جدة أول من أمس بإشراف وتنظيم منظمة التعاون الإسلامي وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الثاني. سلمان بن عبد العزيز، أن المرأة المسلمة تواجه العديد من التحديات والمضايقات والتمييز في بعض الدول الأخرى في ظل موجة من التشريعات التي تقيد حقوقها، في ارتداء الحجاب وغيره، بسبب ثقل الإسلاموفوبيا، التي تخالف ما نص عليه في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979.
جهود المملكة لإنقاذ غزة:
- التحرك على المستوى القيادي لوقف التصعيد.
- تحرك عربي وإسلامي ودولي من أجل إنقاذ الأبرياء.
- اتصالات دبلوماسية للضغط على إسرائيل لقبول التهدئة.
- حملة إغاثية شعبية عبر منصة (ساهم).
- تحرك مركز الملك سلمان للإغاثة لتقديم المساعدات.