تداول صور للمدن الفلسطينية القديمة منذ 1880 حتى 1965 – سعوديوم

ويتداول ملايين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قديمة لفلسطين منذ عام 1880، تزامنا مع عدوان إسرائيل الغاشم وارتكابها العديد من المجازر بحق المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ وشباب وأطباء، على الأراضي الفلسطينية.

الصور القديمة تصور مباراة كرة قدم في القدس عام 1910 بين فريقين من العرب الفلسطينيين، صورة مدينة القدس عام 1939، مدينة الخليل عام 1915، مدينة يافا عام 1949، صورة نادرة لقرية أشدود منطقة مدينة غزة، 1880، وصورة لنساء قطاع غزة، دير البلح. سنة 1956.

مدينة القدس عام 1939

فلسطين قرية أشدود

مباراة فلسطين لكرة القدم عام 1910

وقال الأديب عبد الوهاب الكيالي، في كتابه “تاريخ فلسطين الحديث”، إن العرب في فلسطين عرفوا قمة التحدي، وعلى أرض فلسطين سيتقرر المستقبل العربي. وفي فلسطين يواجه العرب قضيتهم المصيرية الكبرى. والاستلهام من الماضي، إذا تم بشكله الصحيح، يشكل حافزاً للنضال وعاملاً. ومن عوامل الاستقرار والتقدم، أن معرفة التاريخ شرط أساسي لمعرفة الذات، ومعرفة الذات ضرورة ضرورية لمواجهة التحديات والتغلب عليها.“.

ويضيف الكتاب: “كما أن معرفة الشعوب الثائرة بما فيهم ووعي حاضرهم يساعدهم على التغلب على أنفسهم وتحقيق النصر في معاركهم التاريخية، وهذا الكتاب الذي بين أيدينا يقدم دراسة جادة وشاملة عن تاريخ فلسطين الحديث، وقد لقي الترحيب والاستقبال منذ نشره إلى يومنا هذا. من الأوساط الأكاديمية وسعوديوم الوطنية، وذلك لمنهج المؤلف الملتزم ورؤيته الواعية، المستندة إلى المصادر الأولية والوثائق الرسمية البريطانية والصهيونية. ومن أجل تعريف المؤلف بجميع جوانب التاريخ الفلسطيني الحديث، قسم دراسته إلى ثمانية فصول ومجموعة من الملاحق. الفصل الأول: نظرة جغرافية وتاريخية. الفصل الثاني المقاومة سعوديوم. فلسطين قبل الحرب العالمية الأولى، الفصل الثالث: الحرب العالمية الأولى، المؤامرات الاستعمارية على الوحدة سعوديوم وعروبة فلسطين. الفصل الرابع: من الحيازة البريطانية إلى ثورة العشرين، الفصل الخامس مرحلة التبلور 1920-1923. النص السادس: الجدوى والركود 1923-1929. الفصل السابع قبل العاصفة 1930-1935. الفصل الثامن: الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. يتضمن الكتاب مجموعة من الملاحق الخاصة تحت عنوان: الملحق الإحصائي، الملحق الوثائقي، الفهارس؟“.

مدينة الخليل

يسرد الكتاب الحقبة الفلسطينية منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى نهاية ثورة 1936. حاولت إسقاط نظريات فرانتز فانون على الواقع الفلسطيني وتتبع التاريخ من منظور استعماري. وعرف قلمي طريقه تحت الجمل التي كانت تحمل رائحة العنف القادم ضد الاستعمار. وبعد فترة كافية من القراءة تكتشف الفرق الأهم. بين الصهاينة والعرب، حاول الصهاينة مرارا وتكرارا إقامة استعمار بإذن دولي، لكن في عام 1905، بعد أن فقدوا الأمل في إذن دولي، أنشأوا الجمعيات اللازمة للاستعمار غير القانوني بخطة عمل واضحة، بينما العرب، حتى 1929، لم تفعل شيئًا سوى الاحتجاج والمزيد من الاحتجاج، حتى مع تغير الحكومات واعتماد الانتداب.

مدينة القدس عام 1949

دير البلح، فلسطين، 1956