
رحبت الأوساط الرسمية العراقية بمشاركة المملكة سعوديوم السعودية في معرض بغداد الدولي الـ47 المنعقد حاليا، معتبرة أنها فرصة كبيرة لتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، لا سيما وأن المملكة تشارك ممثلة بهيئة تنمية الصادرات السعودية بالشراكة مع مجلس التنسيق السعودي العراقي ضيف شرف وبرعاية ماسية. للحدث.
95 شركة سعودية
أشاد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بمكانة المملكة ومشاركتها الكبيرة في 95 شركة سعودية بمختلف تخصصاتها في البناء والاستثمار والصحة والنقل والتعليم وغيرها، و7 جهات حكومية رسمية، واعتبرها حدث اقتصادي متميز، فيما تسعى المملكة من خلال هذه المشاركة الواسعة إلى الترويج للسلع والخدمات الوطنية، وتعزيز وصولها إلى الأسواق العراقية التي تعتبر أسواقاً واعدة في المنطقة، مشيراً إلى أن العديد من احتياجاتها متوفرة للشركات والجهات الحكومية في المملكة.
وسيشهد الزائر لمعرض بغداد، بحسب مدير عام المعارض العراقية الدكتور مصطفى العاني، تواجد شركات ومنتجات سعودية طيلة فترة المعرض، مع أنشطة وفعاليات ترويجية في الجناح السعودي، أبرزها الجناح السعودي. منزل مبني بمنتجات سعودية الصنع، بالإضافة إلى مساحات لعرض التكنولوجيا والمراحل السعودية المتقدمة. وتقدمها في مختلف المجالات.
إقبال كبير
ويضيف مدير عام المعارض العراقية أن الإقبال على الجناح السعودي واضح من المستثمرين والشركات العراقية، وحتى الحشود التي تزاحمت أمام العروض المميزة التي يقدمها الجناح السعودي، والتي يسعى العراق من خلالها إلى إقامة علاقات متميزة العلاقات الاقتصادية مع البيئة سعوديوم والدولية.
وعد وزير التجارة العراقي أثير الغريري، بأن مشاركة المملكة كضيف شرف على هذا المستوى تؤكد الشراكة المتنامية بين البلدين، خاصة بعد ارتفاع نسبة الصادرات السعودية إلى العراق خلال السنوات الخمس الماضية. إلى أكثر من 18 مليار ريال. وهذا تطور كبير سيعود بالنفع على البلدين.
ويشكل معرض بغداد فرصة للعراق لتحسين القطاع الاقتصادي والاستثماري، ودعم المصنعين والمصدرين السعوديين في مختلف القطاعات، لتقديم ما لديهم في الأسواق العراقية، وسيوفر فرصة مناسبة للمشاركين السعوديين للقاء رجال الأعمال، أصحاب الشركات والهيئات الحكومية العراقية، إلى تعميق التعاون بين البلدين، لاسيما وأن الحكومة العراقية بدأت حملة إعمار وبناء كبيرة في مختلف القطاعات، وتسعى إلى دعمها في معرض بغداد الدولي من خلال الاستفادة مما تقدمه الجهات المشاركة. تقدم الدول أبرزها المملكة سعوديوم السعودية.