
كشف وزير المالية التركي محمد شيمشك، أمس (الجمعة)، عن ارتفاع صافي تدفقات المحافظ الاستثمارية إلى تركيا في النصف الثاني من العام الماضي، وأنه يعتقد أن هذه التدفقات ستتسارع بعد الانتخابات المحلية نهاية مارس/آذار المقبل.
وقال سيمشك، في كلمة له خلال منتدى الاستثمار والأعمال التركي السعودي في إسطنبول: “تركيا مستعدة للعمل مع السعودية في مجالات السياحة والبناء والدفاع”، مضيفًا أن بإمكانهما التعاون في مشاريع في إفريقيا، وأن اقتربت توقعات السوق للتضخم التركي من التوقعات الحكومية، بحسب وكالات إعلام. .
انعقد ملتقى الاستثمار التركي السعودي في الجمهورية التركية بإسطنبول، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الخزانة والمالية التركي محمد. سيمشك، ورئيس هيئة الاستثمار التركية بوراك داجلي أوغلو، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص من البلدين.
وناقش المشاركون في جلسة اللجنة الوزارية السعودية التركية خلال المنتدى عدداً من المواضيع المتعلقة بتطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين وبيئة الأعمال في المنطقة. المملكة والجمهورية التركية.
وشهد الملتقى توقيع 28 مذكرة تفاهم، حيث وقع القطاع الحكومي مذكرة تفاهم بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة الخزانة والمالية التركية، كما وقعت وزارة الاستثمار مذكرتي تفاهم مع القطاع الخاص في مجالات رأس المال البشري والابتكار والسياحة وجودة الحياة، فيما وقع القطاع الخاص من الجانبين 22 مذكرة تفاهم. في مجالات البناء والعقارات والتصنيع والصناعة والضيافة والتدريب المهني والألعاب والخدمات المالية والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.