كشفت مصادر يمنية أن جماعة الحوثي سهلت هروب مجموعة جديدة من السجناء من أحد السجون الخاضعة لسيطرة المليشيا في ذمار للانضمام إلى صفوفها.
وذكرت المصادر أن من بين السجناء العشرة الهاربين متهمين بارتكاب جرائم إجرامية وإرهابية، مؤكدة أن قيادات حوثية تستروا على الأمر بالتحقيق مع قيادات أمنية بعد اتهامهم بتسهيل هروب المتهمين، وإطلاق سراح بعضهم وقيادات أخرى كانوا لا يزال رهن الاحتجاز.
وبحسب المصادر، أطلقت جماعة الحوثي سراح مئات المتهمين من سجونها، بعضهم تحت مظلة “العفو العام”، والبعض الآخر بتسهيل هروبهم، مقابل تعهدهم بالقتال في صفوفها ومن بينهم عناصر إرهابية. .
كشفت مصادر حقوقية في صنعاء عن مساومة تجريها جماعة الحوثي مع سجناء مقابل إطلاق سراحهم وحريتهم. وقالوا إن لجاناً حوثية تزور السجون والمعتقلات لعقد محاضرات “جهادية” تروج لأفكار الميليشيا الطائفية والمتطرفة.
وأشارت إلى أن من بين المتطلبات التي يتم تقديمها للسجناء، وخاصة المعتقلين، خلال الحملات الأمنية والحواجز التابعة للجماعة في عدة محافظات خاضعة لسيطرتهم، الولاء والطاعة والمشاركة في جبهات القتال لفترة من الوقت، والدعم والمساندة. بأي حملات يتم تنفيذها في مناطق إقامتهم.
