
وتنوعت ردود أفعال “التقنيين” بين الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استخدام تطبيقات VPN، ومخاطر استخدامها والتي يجب الاهتمام بها، ومنها: فقدان الخصوصية وسرية بيانات المستخدم، وكذلك تسرب البيانات الدخول من خلالها، وقد يكون لدى المالك القدرة على الوصول إلى هذه البيانات والمواقع بكل سهولة ويسر، وتثبيت البرامج الضارة والفيروسات وأحصنة طروادة وغيرها من البرامج الضارة على الجهاز، مع التنبيه بالتوقف عن استخدام VPN لأي الاستخدام المتعلق بكلمات المرور والأرقام السرية والبيانات الحساسة، بينما في الواقع لديها العديد من الشركات، بعضها آمن وبعضها يهدف إلى جلب المعلومات وما شابه ذلك، لذلك لا بد من التمييز بين الشركات الآمنة وتلك المشكوك فيها.
لغة الترهيب
وقال الخبير الفني فيصل الأنصاري: إن البعض سواء من الفنيين أو غيرهم يناقشون خطورة استخدام VPN دون التطرق إلى التفاصيل وكيفية البحث عن بدائل أكثر أمانًا. عادة ما تكون التحذيرات مغرضة من أجل ركوب موجة معينة، وفي الحقيقة من الصعب تحديد الشركات الآمنة، لكن دعنا نقول ما هي الشركات التي تقدم خدمة VPN في السعودية؟ وسوف نجد عدة شركات وعلى رأسها شركات أمن المعلومات وشركات الاتصالات. ولذلك، برأي شخصي، فإن لغة الترهيب التي تم استخدامها هي لغة سيئة تعزز غياب المعرفة والتقدم التكنولوجي.
بدائل المزايا
وأكدوا خلال محادثاتهم أن مخاطر وأضرار ومضايقات مثل هذه التطبيقات قد تفوق المزايا بكثير، ومن فوائدها أنها وسيلة للوصول إلى العديد من المزايا على الإنترنت، والدخول إلى المواقع المحجوبة أو غير المصرح بها لغير المعنيين ( وهنا يمثلون جريمة معلوماتية). وتشغيل الخدمات، مؤكداً ضرورة اعتماد مبدأ: «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح»، لافتاً إلى أن هناك بدائل في علوم وتكنولوجيا الكمبيوتر للوصول إلى المزايا والإيجابيات التي توفرها تطبيقات VPN.
تغيير العنوان عبر الإنترنت
وأشار فنيون إلى أن VPN تعمل على تغيير عنوان IP على الإنترنت إلى دولة أخرى، وخداع المتصفح لفتح المواقع المحجوبة، بالإضافة إلى إخفاء IP، بحيث لا يمكن تتبعه. وهو بمثابة أداة للخلط بين البيانات الحقيقية واستبدالها ببيانات مجهولة المصدر، حيث يعتبر IP هوية، ويتم تحديده من خلال الروابط والملفات الشخصية. وأضافوا أن تطبيقات VPN المجانية هي الأكثر انتشارا وانتشارا، خاصة بين غير المتخصصين، وبالتالي فهي الأكثر عرضة للمشاكل والمضايقات الكامنة وراء استخدامها. وهي الأخطر ويجب الحذر منها، مضيفة أن هناك جهات تستفيد منها، ولا يمكن تقديم خدمة مجانية دون عائد إيجابي. على مزود الخدمة، بما في ذلك تسرب كلمات المرور أو كلمات المرور والوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو وغيرها إلى الجهة المالكة لهذه التطبيقات، وتعرضها للقرصنة، خاصة أن هذه التطبيقات تعمل على الأجهزة على مدار الساعة، لافتاً إلى أن كانت هناك أخبار متداولة الأسبوع الماضي حول تسرب البيانات. المستخدمين عبر تطبيقات VPN، وهذا يكفي لتوخي الحذر والتوقف عن استخدامها فورًا قبل فوات الأوان.
التطبيقات المدفوعة
وأوضحوا أن بعض هذه التطبيقات “المدفوعة” تستخدم كوسيلة لتشفير البيانات الخاصة وإخفاء الهوية، ويكون اختراقها صعبا للغاية. يتم استخدامها في بعض القطاعات، وغالباً ما تكون محمية، وتعتمد على برامج إضافية موثوقة لمكافحة الفيروسات، مع التركيز على اختيار مقدمي الخدمة. مقدمو خدمات موثوقون ومحترفون، لضمان إخفاء أنشطة الإنترنت الخاصة وضمان أعلى مستوى من الأمان والدعم الفني المتخصص. هناك شركات وبنوك تعمل على شبكات خاصة لديها شبكة VPN، ومن مميزاتها النقل الآمن للبيانات على شبكة الشركة، لأنها متصلة بخوادم خاصة وتستخدم أساليب التشفير لتقليل مخاطر التسرب. البيانات، فهو يمنع أي أثر لاستخدام الجهاز، ويوقف الاتصال، عند انقطاع اتصال VPN الخاص بالشركة، ويمكن للشبكة الافتراضية الخاصة اكتشاف التوقف المفاجئ وإنهاء برامج معينة، مما يقلل من احتمالية تعرض البيانات للخطر، بالإضافة إلى اثنين -عامل المصادقة، والتحقق من كل من يحاول تسجيل الدخول، لتجعل من الصعب على أي أطراف أخرى الوصول إلى الشبكة.
هل شبكات VPN آمنة؟
الأمان للمؤسسات والعاملين عن بعد
تستخدم العديد من المؤسسات شبكات VPN لحماية بيانات الشركة حتى لا يتمكن أي شخص غير متصل بشبكتها من رؤيتها.
اتصال خاص على شبكة Wi-Fi العامة
على شبكة غير آمنة، يمكن لأي شخص رؤية معلوماتك الشخصية. يحمي اتصال VPN من ذلك عن طريق تشفير بياناتك وإخفاء هويتك.
الحماية ضد تتبع الطرف الثالث
تستبدل شبكة VPN عنوان IP الحقيقي الخاص بك بعنوان IP مزيف، مما يجعلك غير قابل للتعقب من قبل مزود خدمة الإنترنت والمعلنين والمحتالين والدولة.
الحماية من الجرائم السيبرانية.
يساعد إخفاء عنوان IP وانتحال الموقع أيضًا على الحماية من سرقة الهوية وهجمات DDoS والأشكال الأخرى من الجرائم الإلكترونية.