تطوير روبوتات حية من خلايا بشرية

ابتكر العلماء روبوتات حية صغيرة من خلايا بشرية قد تكون قادرة في يوم من الأيام على المساعدة في التئام الجروح أو علاج الأنسجة التالفة، وفقًا لدراسة حديثة.

اعتمدت الدراسة الجديدة على العمل السابق لبعض العلماء أنفسهم، الذين أنشأوا أول روبوتات حية، أو xenobots، من خلايا جذعية مصدرها أجنة الضفدع الأفريقي (Xenoputs laevis).

وقال مؤلف الدراسة وأستاذ علم الأحياء في فانيفار بوش بكلية تافتس للفنون والعلوم، مايكل ليفين، إنه بينما كانت الروبوتات على قيد الحياة، إلا أنها لم تكن كائنات حية متطورة بالكامل؛ لأنه لم يكن لديه دورة حياة كاملة.

أما عن آلية عمله، فقد استخدم العلماء خلايا بشرية بالغة من القصبة الهوائية من متبرعين مجهولين من مختلف الأعمار والجنس. وقال جيزيم جوموسكايا، المؤلف المشارك في الدراسة، إن الباحثين ركزوا على هذا النوع من الخلايا؛ لأنه من السهل نسبيا الوصول إليها؛ بسبب فحوصات فيروس كورونا وأمراض الرئة.

وقال ليفين وجوموسكايا أيضًا إن التجارب الموصوفة في هذه الدراسة الأخيرة لا تزال في مرحلة مبكرة، ولكن الهدف هو معرفة ما إذا كان يمكن للروبوتات أن يكون لها تطبيقات طبية.

ولمعرفة ما إذا كانت مثل هذه التطبيقات ممكنة، قام الباحثون بفحص قدرة الروبوتات على التحرك فوق الخلايا العصبية البشرية المزروعة في المختبر.

وأكدت الدراسة أنهم فوجئوا برؤية الروبوتات تشجع نمو الخلايا في المنطقة المتضررة من الخلايا العصبية، رغم أن الباحثين لم يفهموا بعد آلية الشفاء.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى