تعرف على مسرحيات ومحطات حياة موليير فى ذكرى وفاته – سعوديوم

يعتبر موليير من أعظم الكتاب المسرحيين. وهو مؤلف وشاعر وممثل ومخرج مسرحي، وأحد أهم الأساتذة في تاريخ الفن المسرحي الأوروبي. واليوم ذكرى وفاته، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 فبراير سنة 1673م.

مثل موليير في حوالي 95 مسرحية. ألف منها 31 مسرحية، وتتميز مسرحياته بمهارتها في تصوير الشخصيات، خاصة في خلق المواقف والقدرة على الضحك. ومن أشهر مسرحياته: مدرسة الأزواج، مدرسة الزوجات، طرطوف، الطبيب رغم أنفه، البخيل، عدو البشرية، المرأة المتعلمة، المريض الخيالي، والأمفيترون التي نقل عنها. من مسرحية الشاعر اللاتيني بلوتوس.

وتسبب موليير في غضب الكنيسة عليه بسبب مسرحيته التي حملت عنوان “طرطوف” والتي تناول فيها النفاق الديني. وطلب الكاهن في ذلك الوقت أن يحرق حيا، لكنه كان محميا من قبل لويس الرابع عشر، ملك فرنسا. وكان لموليير تأثير كبير في تطور المسرح في أوروبا والعالم، وتم اقتباس مسرحياته. منذ أواخر القرن التاسع عشر.

ورغم أن فرقة موليير كانت تسمى “فرقة المسرح الرائعة”، إلا أن بدايتها لم تكن رائعة، ولم يكن هناك حل للفرقة سوى مغادرة باريس والذهاب إلى المناطق.

وابتداء من نهاية عام 1645 ولمدة لا تقل عن ثلاثة عشر عاما، ذهب موليير مع فرقته إلى ريف فرنسا وقدم عروضا من هذه الفترة. بدأ موليير في كتابة المسرحيات لفرقته بنفسه، فكتب مسرحيته الأولى التي عرفت باسم “الطبيب الطائر”، بحسب ما يقوله مؤرخ الفن والناقد الفرنسي بيير ديفيد ليمازوريير في كتابه “التاريخ”. المسرح الفرنسي.

بعد ذلك، واصل مسيرته، وألقى الضوء على مسرحياته المتعاقبة، بدءًا من «البخيل»، و«المرأة المتعلمة»، و«الطبيب رغم أنفه»، على مدار عقد من الزمن.

ومن أبرز مسرحياته التي حققت شهرة كبيرة هي:

طبيب رغم أنفه

تم عرضه لأول مرة في أغسطس 1666 في المسرح الملكي، حيث حقق نجاحًا كبيرًا. بالاعتماد على نماذج من الكوميديا ​​الإيطالية، يضيف موليير عناصر مستمدة من تقاليد الكوميديا ​​الفرنسية وأساطير العصور الوسطى مع محاكاة ساخرة للممارسات الطبية في ذلك الوقت..

مريض بالوهم

تدور أحداثه حول أرجان، هذا المريض الوهمي الأناني البخيل، الذي يريد تزويج ابنته لطبيب معروف بدعائه وجهله، في الوقت الذي تحب فيه الابنة الشاب الوسيم الذكي كليانت، بينما أرجان هو يهذي بهلاوسه المرضية ويتناول أدوية لا داعي لها، ويحاول هذا الأب الوهمي تزويج ابنته في أحد الأديرة لإبعادها عن عشيقها، وبينما هو في وهمه المرضي تحاول الخادمة أن تثير فيه كراهية الطب والأطباء، فتتنكر في هيئة طبيب “بورجون” وتنصحه ببتر ذراع من جسده لتقوى الذراع الأخرى، وقلع إحدى عينيه حتى لا يبصر. تزداد حدة العين في العين. الآخر، وهنا تصل الكوميديا ​​والسخرية إلى ذروتها ويتمكن الأطفال بمساعدة هذه الخادمة الطبيبة المزيفة، من تخليص أرجان من وهمه المرضي، وكما جرت العادة في مسرح ذلك الوقت في القرن السابع عشر، المشاكل التي كانت في عقدة “المريض بالوهم” يتم حلها دفعة واحدة.

عدو البشر

مسرحية كتبها موليير في القرن السابع عشر، من نوع كوميديا ​​الأخلاق. تم تقديمه لأول مرة عام 1666 في مسرح القصر الملكي في باريس من قبل فرقة الملك. تسخر المسرحية من نفاق المجتمع الأرستقراطي الفرنسي، وتناقش العيوب الأخلاقية للبشر، من خلال شخصيات المسرحية الرئيسية مثل السيستي وسيلمين، وعلى الرغم من أن المسرحية لم تحقق نجاحا تجاريا عند عرضها، إلا أنها مسجلة بذلك. يوم في قائمة أفضل أعمال موليير.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى