تقاسيم ينبع الشعر والتاريخ والبحر

نظمت الموسوعة العالمية للأدب العربي والأدب، الليلة الماضية 10 فبراير، بدعم وتمكين من هيئة الآداب والترجمة، أمسية شعرية تحت اسم “تقسيم ينبع” في المنطقة التاريخية وعلى شاطئ البحر.

شارك في الأمسية الشعراء الدكتور خليف الغالب، والشاعر محمد أبو شرارة، والشاعرة هيفاء الجابري، وأدارها الدكتور سعد الرفاعي.

وتجمع في ينبع جمهور كبير من محبي الأدب والثقافة، حيث أشار الدكتور سعد الرفاعي إلى أن هذا هو الحدث الأول الذي تقيمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في ينبع.

وإلى جانب الحضور الكبير الذي يقارب الـ 300 شخص، تميزت الأمسية بتفاعل منقطع النظير، إذ طالب الجمهور بعد انتهاء الجولات الثلاث بجولة أخيرة رابعة، وسط هتافات وتصفيق حار.

وعبر الحضور عن استغرابهم وسعادتهم الغامرة بهذه اللفتة الكريمة من هيئة الآداب والنشر والترجمة التي دعمت ومكنت هذا الحدث النوعي، داعين البصرة واحدة إلى تكرار هذه الأحداث، لافتين إلى أن ينبع مدينة تحب الشعر والأدب. ويتغنى بها، وأن هذا الحضور الساحر دليل على هذه العلاقة بين ينبع والأدب.

امتزجت الأمسية بالشعر وجمال المكان بما فيه البحر والقصور الأثرية في المنطقة التاريخية وأشجار النخيل الشامخة وأجواء نسيم البحر الذي داعب أبيات وأنغام الشعر في ليلة ستدوم وتبقى خالدة في ذاكرة أهل ينبع ومثقفيها.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى