
واستعاد الجيش الأوكراني السيطرة على إحدى البلدات، وتقدم باتجاه مناطق أخرى قرب مدينة باخموت الخاضعة للسيطرة الروسية شرقي البلاد. وتحدثت هيئة الأركان العامة عن إلحاق خسائر فادحة بالقوات الروسية على الجبهة الجنوبية باتجاه بحر آزوف، ومهاجمة سفينتين حربيتين، وتدمير نظام دفاع جوي متطور قرب شبه جزيرة القرم.
قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اليوم (الجمعة): إن قواتها استعادت السيطرة على بلدة أندرييفكا الواقعة على بعد 10 كيلومترات جنوب باخموت في منطقة دونيتسك، كما تكبدت القوات الروسية خسائر فادحة في المعدات والعتاد. وأشارت إلى أن قوات الجيش حققت “نجاحاً جزئياً” قرب بلدتين أخريين جنوب بخموت، وحصنت بعض المناطق.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تصدت لـ 8 هجمات شرقاً، في مناطق تتنازع القوات الأوكرانية على سيطرتها جنوب باخموت.
معركة باخموت، التي تعد الأطول والأكثر عددا من الضحايا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، جرت قبل أكثر من عام، وأعلنت موسكو سيطرتها على هذه المدينة في مايو/أيار الماضي بعد أن تعرضت لدمار واسع النطاق. نتيجة المعارك وعمليات القصف.
وعلى الجبهة الجنوبية، ركزت القوات الأوكرانية على السيطرة على مجموعات من القرى في تقدمها نحو بحر آزوف، وقال نائب وزير الدفاع حنا ماليار إن القوات الروسية تكبدت “خسائر فادحة” في الهجمات على بلدات كبرى.
ويهدف التوجه جنوبا إلى تقسيم الجسر البري الذي أقامته القوات الروسية بين شبه جزيرة القرم – التي ضمتها موسكو عام 2014 – والمناطق التي تسيطر عليها في الشرق.
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني للتلفزيون: إن «العدو خسر 15 دبابة و12 مدرعة، نتيجة محاولاته استعادة بعض المواقع المفقودة على الأقل باتجاه تافريا (جنوب) خلال اليومين الماضيين».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية الهجوم على السفينة سيرغي كوتوف، لكنها قالت إنها صدت الهجوم الذي شاركت فيه 5 مسيرات بحرية.
في غضون ذلك، يعتزم زيلينسكي زيارة واشنطن بعد خطابه المقرر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية.
ونقلت واشنطن بوست وبلومبرج وسي إن إن عن مصادر حكومية قولها: من المقرر أن يلتقي زيلينسكي بنظيره الأمريكي بايدن في البيت الأبيض، ويجري محادثات مع أعضاء الكونجرس في مبنى الكابيتول الأسبوع المقبل.