وأفاد موقع “إيلاف” السعودي، الأحد، أن السعودية طلبت تعليق محادثات التطبيع مع إسرائيل، بحسب ما قاله مسؤول كبير في مكتب نتنياهو.
وبحسب التقرير، ذكر المسؤول الإسرائيلي أن السبب في ذلك هو معارضة مسؤولين بارزين في حكومة نتنياهو لأي بادرة تجاه الفلسطينيين. هذا بالإضافة إلى قبول نتنياهو لمطالب حزب إيتامار بن جفير وحزب بتسلئيل سموتريش. وبحسب المصدر، فإن ذلك يحبط أي إمكانية للتقارب مع الفلسطينيين، وبالتالي مع السعوديين أيضاً.
أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بقرار السعودية وقف كافة المناقشات مع الأمريكيين بشأن مسألة التطبيع أو اتخاذ أي خطوة تجاه إسرائيل، حيث أن القيادة الإسرائيلية في وضع حرج في ظل اختلاف وجهات النظر بين أعضائها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
إلى ذلك، قالت مصادر أميركية لموقع إيلاف إن السعودية أشركت الفلسطينيين في المناقشات بشكل مدروس، لكي يؤدي ذلك إلى رسم حدود الدولة الفلسطينية.
وفي ما يتعلق بالتقرير، تجدر الإشارة إلى أن السعوديين أكدوا طوال الوقت على أن إجراءات التطبيع تجاههم ستكون مشروطة باتخاذ خطوات تجاه الفلسطينيين، وأن «هناك وقتاً» لهم للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
