
وتضم مقتنيات المتحف المصري العديد من التحف الفنية، منها التماثيل المنحوتة، أبرزها تمثال عائلي للملك إم حسيت وزوجته وابنه. وسعى المصريون القدماء إلى تخليد قصص حبهم، فكانوا أول من تفاخر بمودتهم على جدران المعابد وعلى التماثيل. وخير مثال على ذلك هذا التمثال الذي يوضح مدى الحب. الزوجة لزوجها ورباطهما، في طريقة وضع يديها على كتفه، مما أدى إلى قيام ابنهما بوضع إصبعه في فمه، وهي علامة من علامات الطفولة في مصر القديمة..
التمثال مصنوع من الحجر الجيري الملون، الأسرة السادسة، عصر الدولة القديمة، وعثر عليه في مقابر الهرم الصغير بسقارة. ضمن حفائر ج.كوبيل لصالح هيئة الآثار المصرية عام 1912م.
يتكون المتحف المصري من طابقين، الطابق الأرضي مخصص للآثار الثقيلة “مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية”، بينما الطابق العلوي مخصص للآثار الخفيفة مثل “المخطوطات وتماثيل الآلهة” والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني والآثار المتعلقة بمعتقدات الحياة الآخرة. “، بالإضافة إلى مجموعات كاملة مثل “مجموعة توت عنخ آمون”.
كما يضم المتحف عددا هائلا من الآثار المصرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الفرعوني، بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها “مجموعة من الفخار (من عصور ما قبل التاريخ)، وصلاة نارمر (عصر التوحيد) تمثال خعسخيم (الأسرة). 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنقرع (الأسرة 4)، تمثال كابر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، تمثال القزم سنب (الأسرة 6). وتمثال منتوحتب نحبت رع (الأسرة 11)، وتمثالي أمنمحات الأول والثاني (الأسرة 12)، وتمثال كا للملك حور (الأسرة 13)، وتمثالي حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، وتوت عنخ آمون ومجموعة (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من عصور مختلفة.
التمثال