تناقض بين الدليل الإجرائي وبرنامج «حضوري» يثير تساؤلات المعلمين

أثار تطبيق برنامج “التواجد” جدلًا واسع النطاق في الأوساط التعليمية ، بعد أن كشف عدد من المعلمين عن تناقض واضح بين ما ورد في الأدلة الإجرائية الحديثة وآلية التطبيق الحالية للبرنامج.

ينص الأدلة الإجرائية بوضوح على أن إدامة المعلم يبدأ قبل ربع ساعة من الجلسة الأولى وينتهي بخروج الطلاب ، ولا يتجاوز 7 ساعات في اليوم. إنه نص صريح لم يتم تعديله أو تحديثه بعد.

لكن الواقع الميداني ، كما راقب المعلمون ، يؤكد أن برنامج “التواجد” يتجاهل هذا النص ، بحيث يكون المعلمون ثابتًا لمدة سبع ساعات ، حتى في الأيام التي ينتهي فيها الجدول الأكاديمي مبكرًا أو يقلل من الفصول الدراسية.

فجوة

خلق هذا التناقض فجوة واضحة بين النص والتطبيق ، وطرح أسئلة حول آلية توحيد المراجع الإدارية. يرى المعلمون أن النظام الإلكتروني قد تجاوز النظام الإجرائي ، والذي تسبب لهم تحت ضغط التزامات إضافية ليس لها دعم من اللوائح الرسمية.

مكالمات التصحيح

يطلب العمال في هذا المجال وزارة التعليم لحل التناقض ، أو تحديث الإجراءات التي تمشيا مع النصوص الرسمية أو إعادة برمجة “وجودي” تمشيا مع الأدلة. إن غياب المراجعة – وفقًا لآراء المتخصصين – قد يضاعف الالتباس الإداري ، ويؤثر على انضباط العملية التعليمية ، وحتى يهز ثقة المعلمين في العدالة في اللوائح.

الأخبار ذات الصلة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى