شرح المحاضر الآسيوي في تدريب كرة القدم الدكتور يحيى جابر، تفاصيل مباراة النصر والاتحاد ضمن دور الـ16 لكأس خادم الحرمين الشريفين، والتي انتهت بفوز الاتحاد بنتيجة 2-1 على ملعب “أول بارك”، في مباراة شهدت خروج لاعب الاتحاد أحمد الجليدان بالبطاقة الحمراء، موضحاً أن الاتحاد كان الأفضل وفاز. بجدارة في الجوانب التكتيكية والحضور والحماس.
• التوازن النفسي
1- بدأ الاتحاد المباراة بتركيز هجومي واضح، واستغل المرتدات بشكل جيد.
2- الهدف المبكر أعطى الفريق التوازن النفسي، مما ساعده على فرض أسلوبه بشكل جيد.
3- وقبل أن يحصل لاعب الفريق على البطاقة الحمراء، نجح الاتحاد في تسجيل الهدف الثاني، وهو ما منح اللاعبين أفضلية كبيرة قبل أن يصبح الشوط الثاني صعباً.
• تماسك الاتحاد
وقال جابر: بعد خروج لاعب الاتحاد أحمد الجليدان بالبطاقة الحمراء، حقق مدرب الفريق كونسيساو ما أراده من جوانب السيطرة على الدفاع وتحويل الهجمات إلى أكثر فعالية وتنظيماً واللعب الفردي والجماعي، فيما سيطر النصر على الشوط الثاني بشكل خاص إلى حد كبير، إلا أن الاتحاد حافظ على تماسكه ونجح في غلق المساحات وتقليل الفرص التي خلقها النصر، وهو ما يشير إلى تعليمات تكتيكية مشددة من المدرب كونسيساو. وأضاف: من الناحية الهجومية، الاتحاد لم يتراجع فحسب، بل استمر في محاولة استغلال الفرص، وهذا الإجراء مهم للغاية عندما يلعب أي فريق بعشرة لاعبين.
• الاستعداد للنصر
1- بعد تعادل الفريق بدأ يسيطر بوتيرة أعلى، وهذا كان متوقعا.
2- كان لابد من استغلال النقص العددي لدى الخصم بشكل أسرع وأكثر جرأة في التغييرات الهجومية.
• قوة الاتحاد وضعفه
وقال جابر: قوة الاتحاد كانت في بدايته السريعة واستغلال الفرص والتعامل مع الضغوط بنجاح بعد الطرد. أما ضعفه فكان التقدم المفرط للظهير الأيمن في بعض الأحيان، وهو ما جعل الاتحاد معرضاً لهجمات مرتدة سريعة من النصر، خاصة عبر غابرييل وماني.
• قوة النصر وضعفه
وأضاف: قوة النصر كانت في سيطرته على الشوط الثاني وكثرة عدد اللاعبين وإمكاناته الهجومية الكبيرة. أما الضعف فكان في عدم استغلال النقص العددي لدى المنافس، فيما كان استقبال هدفين في الشوط الأول عبئا، وتأثر الفريق به مبكرا.
أخبار ذات صلة
