جمعيات الأحساء تحافظ على إمدادات الدم

مع انطلاق حملات التبرع بالدم في العام الميلادي الجديد والتي تنفذها المراكز والجمعيات الخيرية بالأحساء على مدار العام بالتعاون مع الكتلة الصحية وأولها بمركز البر بحي الملك فهد وأكد القائمون على الحملات في الجمعيات أن هذه الحملات مستمرة طوال العام للحفاظ على الإمدادات الكافية. وإتاحة نقل الدم الآمن للجميع في الوقت المناسب.

شحن مجاني

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المواساة في القارة أحمد اللويمي، إن حملات التبرع بالدم ساهمت في رفع مستوى الوعي بقيمة التبرع بالدم طوعاً دون مقابل، وتعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك فإن من أهم أدوار منظمات المجتمع المدني هو العمل على نشر الوعي بالعمل التطوعي من خلال التبرعات. العطاء، ونشر ثقافة التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، وبالتالي ترجمة العمل الخيري والتكافل الاجتماعي من خلال هذه البرامج الإنسانية.

ومن أبرز الأهداف التي حققتها الحملات هي: تأمين الاحتياجات الاحتياطية فوق المخزون الأساسي المتوفر في بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة، ترسيخ الهدف الإنساني النبيل في مجال البذل والعطاء، المساهمة في بناء الروابط الاجتماعية، تعزيز المجتمع. الوحدة، ونشر ثقافة العمل الخيري والتبرع بالدم بين المواطنين والمقيمين على حد سواء. سواء، والتوعية بأهمية وفوائد التبرع بالدم.

المشاركة المجتمعية

من جانبه أكد سامي العلي نائب مدير مركز حي الملك فهد بالهفوف التابع لجمعية البر بالأحساء، أن من مكاسب حملات التبرع بالدم في الجمعيات والمراكز الخيرية أبرزها وإظهار جهود الجمعية في المشاركة المجتمعية في الجوانب التي يحتاجها المجتمع من خلال دعم المرضى والجرحى والمراجعين. والمستشفيات التي تحتاج بشكل عاجل إلى قطرات من الدم لإنقاذ حياتهم، وتشكل محطة إعلامية وتسويقية لمشاريع وبرامج المركز، تكتسب داعمين جدداً للجمعية، وتمثل مصدراً لزيادة إيراداتها من الموارد المالية. لدعم مشاريع المركز، وتفعيل العمل التطوعي الاجتماعي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وإتاحة الفرصة للشباب للحصول على فرص تطوعية من خلال منصة العمل التطوعي، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، ودعم المشاريع الخيرية الإنسانية، وتأكيد مبدأ العمل التطوعي. التضامن المجتمعي من خلال حملة التبرع بالدم.

لأوسع شريحة

وأوضح اللويمي أن من أبرز الفرص التي توفرها هذه الحملات لتحسين التبرع بالدم هو العمل على إتاحة الفرصة لأوسع شريحة من المجتمع من حيث العدد والعمر والجنس للمشاركة في التبرع، حيث تمثل هذه الحملات فرصة عظيمة للجمعيات لنشر الوعي بالمشاركة المجتمعية من خلال البرامج المصاحبة. في جوانب مختلفة مثل: برامج التوعية الصحية حول أهمية الدم ودوره الحيوي في الحفاظ على الحياة، والتوعية بالاستهلاك المنظم للوقاية من الأمراض مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها، وبرامج تثقيفية للتأكيد على ثقافة العطاء والعطاء. العطاء، وبرامج التوعية الصحية وأهمية التطعيمات، ومخاطر الزواج بين الأقارب، والالتزام بالتعليمات الصحية. من خلال القنوات العادية.

الكشف عن البيانات

وأوضحت المسؤولة الإعلامية في جمعية الحليلة الخيرية منى السبع أن حملات التبرع بالدم في الجمعيات حققت عدة مكاسب منها: تفعيل خدمة المجتمع، وتحقيق أهداف الجمعية فيما يتعلق بالتوعية الصحية، وتقديم البرامج الخدمية. للمجتمع بشكل عام، ومن فرص التحسين في هذه الحملات تحسين آلية التسجيل الإلكتروني والإفصاح عن البيانات، وتوفير كوادر مدربة ومتخصصة لتقديم التوجيه والإجابة على الاستفسارات قبل التسجيل في الحملة.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى