
أكد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز ضرورة الاستمرار في تحسين منظومة العمل المؤسسي. تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ومساهمة في تحقيق رؤية المملكة سعوديوم السعودية 2030.
وثمن الأمير حسام جهود وإنجازات جميع موظفي الإمارة والمحافظات، وما تم إنجازه خلال عام 2023م، مؤكداً أنها جهود مقدرة ونتائج تستحق الثناء. وتطلع أمير منطقة الباحة إلى بذل المزيد من الجهود واستثمار الروح المعنوية العالية التي أثمرت تحقيق الأهداف والنتائج السامية.
وقال الأمير حسام: أتوقع إخلاص الجميع في تنفيذ خطة الإمارة في العام الحالي 2024م، وتوظيف الإمكانات لإنجاز خارطة طريق تتمتع بقدر من المرونة لاستيعاب كل قيمة مضافة، والالتزام بضمان التنفيذ وفق المقررات المعتمدة. مراحل زمنية.”
يُذكر أن إمارة منطقة الباحة وبمتابعة وإشراف أمير المنطقة نجحت في تطوير الإجراءات الداخلية من خلال إعداد أدلة إجرائية منها: دليل الإجراءات الشامل للإمارة، الدليل للمحافظين ورؤساء المراكز، وإنشاء المزيد من الوحدات التنفيذية، منها: وحدة دعم الجمعية، ووحدات التراث والسياحة والاستثمار. والرصد الإعلامي.
وتطوير تجربة المستفيد، حيث تم تفعيل مركز الاتصال عبر الرقم الموحد للإمارة، وتم إنشاء خدمة الواتساب التفاعلي (chat bot) ومكالمات الفيديو للإمارة للوصول إلى المستفيدين في المحافظات والمراكز، بالإضافة إلى تفعيل مسار الأتمتة والتحول الرقمي (التحقق)؛ وساهم ذلك في تحسين مؤشر الالتزام بمعايير التحول الرقمي بنسبة 56%، وإطلاق العديد من الأنظمة والتطبيقات الرقمية الجديدة. أبرزها (نظام تكامل) للربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية في المنطقة، فيما حققت الإمارة النطاق الأخضر في مؤشر كفاءة الإنفاق، والنطاق الأخضر في مؤشر جودة البيانات الوظيفية، ونجحت في الالتزام الكامل مؤشر التحول من الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق المحاسبي، وزيادة الساعات التطوعية بنسبة 110%. %، وزيادة العائد الاقتصادي من العمل التطوعي بنسبة 84%، وزيادة المشاركة في الأيام الدولية والمناسبات الوطنية بنسبة 140%، وبناء مؤشرات للعمل في مجال حقوق الإنسان تمكن من سرعة إنجاز وقياس الوضع التفصيلي لحقوق الإنسان في المنطقة وتساعد في صنع القرار. القرارات الأمنية والقانونية والاجتماعية.
وتزامن التطوير الداخلي الشامل والبناء المؤسسي الداخلي مع حرص الإمارة على تفعيل وتعزيز دورها الرقابي المبني على نظام المنطقة، مع توفير الأدوات الممكنة للمتابعة والقياس. ومن أبرزها بناء مؤشرات لمراقبة أداء الجهات الحكومية، وهو ما انعكس على رفع المؤشرات في العديد من المجالات التنموية.