
في مثل هذا اليوم 16 فبراير 1923، في طيبة بمصر، دخل عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر غرفة الدفن المغلقة للحاكم المصري القديم الملك توت عنخ آمون.
ولم يعثر كارتر على المقبرة بمفرده، إذ أطلعه على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وهو صبي كان يبلغ من العمر 12 عاما آنذاك، وكانت مهمته نقل المياه إلى العمال في موقع العمل.
الولد حسين عبد الرسول
اكتشف الصبي حسين عبد الرسول بالصدفة فتح القبر عندما كان زير يصب الماء من ظهر الحمار. وبعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره بما وجده. وينتمي حسين عبد الرسول إلى عائلة عبد الرسول الشهيرة التي كشفت عن المومياوات المخفية، بحسب الموقع. تاريخ.
وفيما يتعلق بما فعله هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول، فإن كارتر ألبس الحسين قلادة من ممتلكات الملك الفرعوني توت عنخ آمون وقام بتصويره. وظل حسين عبد الرسول طوال حياته يكتفي بإظهار صورته للسياح وهو يرتدي قلادة الملك الذهبية.
وتضم مقبرة الملك توت عنخ آمون أكثر من 5000 قطعة أثرية، كانت مكدسة بإحكام شديد. وتعكس هذه القطع نمط الحياة في القصر الملكي، وتتضمن أشياء كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية، مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من العناصر، المركبات والأسلحة وأكثر من ذلك.