
يواصل الإسرائيليون التوقيع على “العريضة المليونية” التي تطالب بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتحمله مسؤولية تدهور الوضع الأمني والحرب على غزة، واتهامه بتنفيذ سياسة تجاه الفلسطينيين تضمن تعزيز حركة حماس الحركة وإضعاف السلطة الفلسطينية.
ووجد نتنياهو نفسه أمام اتهام أخطر يعكس الفشل الفادح الذي يتحمل مسؤوليته، أسوة بقادة الأجهزة الأمنية، إذ كشفت معلومات جديدة عن وصول مؤشرات إلى الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن الداخلي). وقبل عدة ساعات من اقتحام المنطقة شارك أكثر من ألفي عضو من حركة حماس. » الحدود إلى جنوب إسرائيل. كما أفادت المعلومات أن نتنياهو نفسه علم بالأمر في الساعة السادسة والنصف صباح السبت الماضي، لكن لم يفعل أحد شيئا ولم تصل القوة العسكرية والشرطية الأولى إلا بعد خمس ساعات.