
أكد الخبير الاقتصادي عبد العزيز بن فارس آهاري لأوكاز أن ما ولي العهد ، ورئيس الوزراء محمد بن سلمان ، المشار إليه في المجلس الملكي أمام مجلس شوررا ، فيما يتعلق باختيار 660 شركة عالمية في المملكة ، يمثل مركزها الاقتصادي ، ويمثل المركز الاقتصادي الذي يعكس المركز الاقتصادي في مجال التوزيلات.
أوضح آلهاري أن هذا العدد ليس مجرد مؤشر كمي ، بل هو نتاج مجموعة من التحولات الهيكلية والإصلاحات الاقتصادية العميقة التي اعتمدتها المملكة في إطار الرؤية 2030 ، بدءًا من تعزيز كفاءة بيئة الأعمال وتطوير التشريعات واللوائح الرقمية. وأضاف: “عندما تختار المئات من الشركات متعددة الجنسيات المملكة كمقر رئيسي ، فإنها ترسل إشارة واضحة إلى الأسواق العالمية حول مستوى الثقة العالية في متانة الاقتصاد السعودي واستدامته.”
أشار الحمر إلى أن هذه الخطوة تساهم في رفع معدلات تدفقات الاستثمار المباشر الأجنبي ، وتعزز تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على النفط ، حيث إنها تفتح الطريق لنقل التجارب العالمية وتوطين الصناعات والخدمات ، التي تثير القيمة المضافة المحلية. وأشار أيضًا إلى أن هذا الاتجاه يعكس قدرة المملكة سعوديوم السعودية على الاندماج في سلاسل القيمة العالمية ، من خلال توفير بيئة تنافسية للشركات العملاقة ، وموقع جغرافي استراتيجي يربط ثلاث قارات.
وأشار إلى أن جذب هذا العدد الكبير من الشركات الدولية يعزز القدرة التنافسية للسوق المحلية ، ويزيد من كفاءة الموارد البشرية من خلال برامج التدريب ونقل المعرفة ، بالإضافة إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال ، وخاصة في القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والخدمات المالية. وأكد أن هذا سوف ينعكس بشكل إيجابي في سوق العمل من خلال توفير الآلاف من الوظائف النوعية التي تتطلب مهارات متقدمة ، والتي تحدد اتجاه الدولة نحو بناء اقتصاد المعرفة المستدام.
وخلص العلم إلى بيانه من خلال التأكيد على أن هذه الثقة الدولية ليست نتيجة للحظة ، بل ثمار استراتيجية طويلة المدى التي يقودها ولي العهد تحت توجيهات القيادة ، قائلاً: “إن اختيار 660 شركة دولية للمملكة هو مقر رئيسي من أجله ، وهو أمر كبير في الإقناع ، ويكون مؤهلاً للمؤسسة ، ويؤهل إلى المؤهلات المتصلة بالمرونة ، وتؤهل مستقبل الاقتصاد العالمي. “
الأخبار ذات الصلة