
كشفت مصادر حقوقية يمنية، أن موظفاً في إحدى الوكالات الأممية بصنعاء توفي متأثراً بالذبحة الصدرية نتيجة الخوف نتيجة الحملات الحوثية المتواصلة ضد موظفي المنظمات الأممية.
أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن الموظف في إدارة تقنية المعلومات بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء، عبدالله الأكحلي، توفي إثر أزمة قلبية، بسبب حالة من الخوف والقلق الشديدين من احتمال تعرضه للاختطاف من قبل الحوثيين، موضحة أن الحوثيين يواصلون شن حملة مداهمات واقتحامات لمنازل الموظفين اليمنيين العاملين في اليمن. المجال الإنساني ووكالات الأمم المتحدة ومنظماتها. دولي.
قلق من الاعتقالات
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيان لها: نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار حملة الاعتقالات والمداهمات التي تقوم بها جماعة الحوثي وتصعيدها الخطير ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، في انتهاك صارخ لجميع القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن الحماية للعاملين في المجال الإنساني، معتبرة أن ما يتعرض له العاملون في المجال الإنساني، وخاصة اليمنيين، أصبح نهجاً يعكس استهداف جماعة الحوثي. ازدراء للقانون الدولي. الشؤون الإنسانية، وسعيها إلى فرض وصايتها على العمل الإنساني وتحويله إلى أداة للابتزاز والضغط السياسي.
واستنكرت الشبكة استمرار الصمت الدولي الذي قالت إنه يشكل غطاء لجرائم الحوثيين، ويقوض هيبة ومصداقية المنظمة الدولية، داعية الأمم المتحدة ووكالاتها إلى التحرك العاجل لنقل جميع مكاتبها وموظفيها فورا إلى العاصمة المؤقتة عدن، وعدم ترك أي موظف، خاصة اليمنيين، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والتي أصبحت بيئة غير آمنة ومعادية لعمل المنظمات الدولية.
الإفراج الفوري وغير المشروط
وحملت الشبكة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن سلامة كافة المعتقلين، وجددت مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المختطفين.
أكدت الأمم المتحدة اختطاف جماعة الحوثي أكثر من 9 موظفين في عدد من أجهزتها بصنعاء، بينهم ابنة نجل الرئيس اليمني السابق قحطان الشعبي وزوجها.
أخبار ذات صلة