رئيس التنسيق الحضارى بمعرض الكتاب: غيرنا خامة عاش هنا لمنع السرقة – سعوديوم

وقال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز الوطني للتنسيق الحضري، إن ذاكرة المدينة لا تتعلق فقط بالعمارة والمباني، بل ترتبط أيضا بالشخصيات التاريخية والإبداعية التي عاشت في تلك الأماكن.

جاء ذلك خلال ندوة حول مشروع «عاش هنا»، بالقاعة الدولية، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز المعارض بالتجمع الخامس، بحضور المهندس محمد أبو سعدة، رئيس المكتب القومي. وكالة التنسيق الثقافي، الشاعر أحمد عنتر مصطفى، ومحمد الكحلاوي رئيس اتحاد الآثاريين العرب، والصحفي. جمال الشاعر، والمعماري طارق الوالي.

وأوضح محمد أبو سعدة، أن مشروع “عاش هنا” انطلق عام 2017، وتم توثيق 900 شخصية منذ إطلاق المشروع حتى الآن على مستوى الجمهورية، وهذا يدل على تنوع الشخصيات واختلاف تخصصاتهم. ولذلك فإن مصر غنية بهؤلاء المبدعين الدينيين الذين أصبحوا رواداً في مجال عملهم، مشيراً إلى أن لجنة اختيار مشروع “عاش هنا” تهدف إلى اختيار شخص له تأثير في مجال العاملين لديه، وله تحقيق تلقي التعليم والفن، ومن نجاح مشروع “عش هنا”، تمكنا أيضًا من إطلاق مشروع قصة شارع، هدفه المعرفة، وإبراز قيمة التراث للحفاظ على المدينة، حتى يتمكن هؤلاء الشخصيات المبدعة ستكون منارة للأجيال. آت.

وأكد محمد أبو سعدة، أنه تم تغيير المادة المصممة لجميع لافتات مشروع “عاش هنا منذ 2023”، منعاً للسرقات، وهناك تنسيق من قبل الأحياء لمتابعة اللافتات. كما يمكن للمواطن الحصول على معلومات حول الشخصيات من خلال التطبيق. ريال قطري ما هو مكتوب على اللوحة هو “لقد عاش هنا” أو “قصص الشوارع”.

وأوضح الدكتور محمد الكحلاوي أن علم الآثار هو علم “الخواجاتي”. لقد نجح علماؤنا المصريون في تصحيح مفاهيم الخواجة الذين أسسوا العلم. ولأول مرة في معرض الكتاب يتم الاحتفال بسليم حسن، ولدينا أثريون آخرون منهم أحمد باشا كمال، وعبد الحليم نور الدين وغيرهم. التنسيق الثقافي لم يرمم النصب، بل يرمم الهوية ويحافظ عليها.

ومن جانبه قال المهندس المعماري طارق الوالي: مصر هدية حضارية للإنسان. ومن الطبيعي أن يكون الحاضر في المنبع من خلال الطبيعة والإنسان والزمان والمكان، وهذا ما يجسده مشروع «عاش هنا»، موضحاً أن الجيل الحالي لم يعرف أحداً من المعماريين المبدعين الرواد مثله. مثل مصطفى باشا فهمي وحسن فتحي. الذين وضعوا قيمة معمارية كبيرة لمصر مثل محمود مختار في النحت. ليست العمارة نتاجاً بنيوياً فحسب، بل هي فكر وفلسفة وفن وموسيقى، فالعمارة هي أم الفنون.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى