
في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر 2014، رحلت عن عالمنا الكاتبة رضوى عاشور، بعد أن أثرت المكتبة سعوديوم بعدد من الكتب في مجالات القصة والرواية والنقد الأدبي، من خلال رحلتها الأدبية التي استمرت لأكثر من أكثر من عام. سبعة وثلاثون سنة.
ولدت الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور عام 1946. درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على درجة الماجستير في الأدب المقارن من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث حصلت على الدكتوراه. من جامعة ماساتشوستس، مع أطروحته حول الأدب الأمريكي الأفريقي..
نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية عام 1977، الطريق إلى الخيمة الأخرى، عن تجربة غسان كنفاني الأدبية، وفي عام 1978، أصدرت باللغة الإنجليزية كتاب جبران وبليك، وهو دراسة نقدية، والتي شكلت أطروحتها للحصول على الدكتوراه. حصلت على درجة الماجستير عام 1972، وفي عام 1980 نُشر آخر أعمالها النقدية. قبل الدخول في مجالات الرواية والقصة، صدر عنوان The Subaltern Rises، حول التجارب الأدبية لغرب أفريقيا.
كان أول أعمالها الإبداعية أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، ثم أعقبتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة، سوسن، سراج) والمجموعة القصصية رأيت نخيلاً، عام 1989. وبلغت المرحلة ذروتها بنشر روايتها التاريخية “ثلاثية غرناطة” عام 1994، والتي فازت بفضلها بجائزة أفضل كتاب لعام 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب..
ومع بداية الألفية الثالثة، عادت عاشور إلى مجال النقد الأدبي، حيث نشرت مجموعة من الأعمال التي تناولت مجال النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكتاب العرب (2004)، وأشرفت على ترجمة الجزء التاسع من الألفية الثالثة. جزء من موسوعة كامبريدج للنقد الأدبي. (2005).
صدرت بين عامي 1999 و2012 4 روايات ومجموعة قصصية واحدة أهمها رواية الطنطورية (2011) والمجموعة القصصية للسيدة رع..
وتوجت رحلتها في عالم الإبداع بالعديد من الجوائز. حصلت عام 1995 على جائزة أفضل كتاب لعام 1994 عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة، وذلك على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفي عام 1995 حصلت على الجائزة الأولى من معرض كتاب المرأة سعوديوم الأول لغرناطة. ثلاثية، وفي عام 2007 فازت بجائزة قسطنطين كافافيس العالمية للأدب في اليونان، وفي عام 2009 فازت بجائزة تيركينيا كارداريللي في النقد الأدبي في إيطاليا، وفي عام 2011 فازت بجائزة بيسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لرواية الأطياف في إيطاليا، وحازت عام 2012 على جائزة سلطان العويس للرواية والقصة.