
أعلنت الرئاسة الإيرانية، أمس (الأحد)، عدم قبول الدعوة الرسمية الموجهة للرئيس مسعود بيزشكيان للمشاركة في «قمة شرم الشيخ للسلام» المقرر عقدها اليوم (الاثنين) في المدينة السياحية المصرية على ساحل البحر الأحمر، للتوقيع على اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتهدف القمة التي ستجمع أكثر من 20 من قادة العالم ويترأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى التوقيع على إعلان مشترك يركز على التهدئة والمساعدات الإنسانية وإنشاء آلية متعددة الأطراف لإدارة مرحلة ما بعد الحرب في غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني على مدار عامين.
وجاءت الدعوة لإيران كخطوة نادرة من إدارة ترامب التي تسعى إلى توسيع مشاركة الدول الإسلامية في القمة لتعزيز شرعيتها. لكن وكالة “تسنيم” الإيرانية أفادت أن طهران لا تخطط للحضور على الإطلاق، مشيرة إلى أن الرفض يأتي في ظل تصاعد العقوبات الأممية على إيران بسبب برنامجها النووي، والتي أعيد فرضها مؤخرا بعد فشل محاولات التأجيل.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز الجهود لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن القمة تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة وجهوده الحثيثة لإنهاء الصراعات حول العالم.
أخبار ذات صلة