روائيون أصحاب الأكثر مبيعا: لا قلق على مستقبل أدب الإثارة والجريمة – سعوديوم

تبادل الروائي المصري أحمد مراد، والروائي الفنلندي ماكس سيك، اللذان تحولت أعمالهما إلى أفلام سينمائية نالت إعجاب الملايين، تجاربهما الطويلة في مجال الكتابة الأدبية والنصوص السينمائية والدراما، انطلاقا من تجاربهما الشخصية في الكتابة، بدءا من فكرة للمراجعة والتحرير والنشر.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية أدارتها الدكتورة منية سويد بعنوان «كتابة سيناريو مستوحى من قصص الغموض والجريمة والإثارة» ضمن فعاليات «مهرجان الإثارة والتشويق» الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بالتزامن مع « “معرض الشارقة الدولي للكتاب” في دورته الـ42، والذي يستمر في “مركز إكسبو الشارقة” حتى 12 نوفمبر.

وعن بداياته في عالم الكتب والأدب، قال الكاتب الفنلندي ماكس سيك، مؤلف قصص الجريمة والإثارة الأكثر مبيعا: في سن صغيرة بدأت بكتابة القصص والحكايات البسيطة، وعندما كبرت وقعت في أحب التصوير الفوتوغرافي، وكنت ألتقط بكاميرتي وأصور المشاهد التي أذهلتني، وعندما أصبحت شاباً في العشرينيات من عمري اتخذت قراراً بمتابعة طريق التصوير الفوتوغرافي. الكتابة الأدبية، ومنذ ذلك الوقت وأنا في هذا العالم السحري، ومن هناك انتقلت إلى السينما كمنتج ومخرج وكاتب سيناريو. أما ما يلهمه فقال: «التفاعل المباشر مع الناس هو ما يلهمني ويجعلني أكتب».

ورداً على سؤال حول أسلوبه في التوفيق بين التكنولوجيا والجريمة في سرده الأدبي، أجاب ماكس سيك: قبل أن أبدأ في كتابة سيناريو أو رواية، أقوم بإجراء بحث شامل وموسع حول الموضوع الذي سأكتب عنه، ثم أبدأ في الكتابة، وبعد أن أنتهي أعرض ما كتبته على خبراء في مجالات لست خبيرا فيها، مثل التكنولوجيا، آخذ آراءهم، وأحيانا ينصحونني بتعديلها، وحذف تلك، وبناء على نصائحهم، أقوم بالأعمال اللازمة.

من جانبه، قال الكاتب أحمد مراد، مؤلف الروايات الأكثر مبيعا، عن مصدر الإلهام وتجربته في الرد على الأفكار التي تخطر على ذهنه، قائلا: “هناك أفكار لا تزال تطاردني وترافقني لي أينما ذهبت. هذه الأفكار هي مصدر إلهامي في المقام الأول.

وفي ختام الجلسة، أكد ماكس سيك أنه غير قلق على مستقبل أدب الإثارة والجريمة، لأنه يعتقد أن الناس يحتاجون دائمًا إلى كل أنواع الترفيه، وطالما أن هناك الملايين من الأشخاص الذين يحبون هذا النوع الأدبي ، سيستمر هذا الأدب في الوجود.

ومن جانبه أوضح أحمد مراد أن الأفلام تلعب دورا مهما في جذب الجمهور لهذا النوع من الروايات، وهذا أحد أسباب بقاء هذا الأدب في المستقبل، والأهم هو الطريقة التي يتم بها ويقدم الكتاب هذا النوع من الأدب.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى