كشف جان فرانسوا مارتينز، رئيس الشركة المشغلة لبرج إيفل، أشهر المعالم الفرنسية، عن زيادة متوقعة بنحو 20% في أسعار تذاكر دخول البرج، متوقعا تطبيق الإجراء قبل موسم الصيف، وفقا بحسب ما نشرته صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وتهدف التعريفة الجديدة إلى تعويض الخسائر الناجمة عن سنوات كورونا والتوقف الكامل للسياحة لعدة أشهر، حيث قدرت الخسائر بنحو 250 مليون يورو.
ومن المتوقع أن يصل عدد زوار برج إيفل، أشهر المعالم الأثرية الفرنسية، إلى نحو 6 ملايين زائر عام 2023.
يذكر أن السلطات الفرنسية أعادت فتح برج إيفل أمام الزوار الأسبوع الماضي بعد أن كان مغلقا ستة أيام بسبب إضراب العمال للمطالبة بزيادة أجورهم، وترميم المعلم التاريخي بعد أن ظهرت عليه بعض علامات الصدأ.
وقالت الشركة المشغلة للبرج الذي يبلغ ارتفاعه 330 مترا، في بيان، إنها توصلت إلى اتفاق مع النقابات الممثلة للعمال بعد أن وعدت بتخصيص استثمار طموح قدره 380 مليون يورو (نحو 412 مليون دولار) بحلول عام 2031 للبرج. أعمال ترميم البرج.
كما أطلقت الشركة مفاوضات الرواتب هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تكتمل الشهر المقبل بعد أن طالب الموظفون المضربون بزيادة تتناسب مع إيرادات مبيعات التذاكر.
وسيتألق البرج الذي تم بناؤه قبل 135 عاما، بشكل بارز يوم 26 يوليو مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، تليها الألعاب البارالمبية.
سيتم وضع العملات المعدنية السداسية المأخوذة من برج إيفل على الميداليات الأولمبية.
وعادة ما يكون برج إيفل متاحا للزوار 365 يوما في السنة، لكنه أُغلق العام الماضي لمدة 10 أيام خلال الاحتجاجات الحاشدة التي عمت أنحاء فرنسا ضد خطة الحكومة لإصلاح نظام التقاعد.
