أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أنه يعول على “دعم دائم” للولايات المتحدة في مواجهة روسيا، بحسب بيان أصدرته الرئاسة الأوكرانية تزامنا مع زيارته للولايات المتحدة.
وقال زيلينسكي، كما نقل عنه البيان، بعد لقائه مع كبار المسؤولين الأميركيين: “للفوز (بالحرب)، يجب أن نبقى متحدين وننتصر معًا. نحن نعتمد عليكم، لدعمكم المستمر”.
وناشد زيلينسكي المشرعين الأمريكيين يوم الخميس مواصلة دعم بلاده في الحرب مع روسيا، وسط شكوك الجمهوريين حول ما إذا كان ينبغي للكونغرس الموافقة على جولة جديدة من المساعدات.
وبعد سعيه لحشد الدعم الدولي في الأمم المتحدة، توجه زيلينسكي إلى واشنطن في زيارة تضمنت اجتماعات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة العسكريين في البنتاغون، وإلقاء كلمة في متحف الأرشيف الوطني.
وعلى الرغم من أن بايدن ومعظم زعماء الكونجرس لا يزالون يدعمون تقديم المساعدة لأوكرانيا مع سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ، فإن زيلينسكي سيواجه حشدًا أكثر تشددًا مما كان عليه عندما زار واشنطن قبل تسعة أشهر.
وقال منشور للسيناتور كريس مورفي على منصة X إن زيلينسكي، الذي كان يرتدي زيًا عسكريًا أخضر ليعكس مكانته كزعيم في زمن الحرب، ألقى بيانًا أمام مجلس الشيوخ الأمريكي بكامل هيئته في قاعة مجلس الشيوخ القديمة بمبنى الكابيتول وحظي بتصفيق حار عدة مرات. مرات.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مبنى الكابيتول
وقال زيلينسكي للصحفيين في الكابيتول بعد الاجتماع: “أجرينا حوارا رائعا”.
وقال زعيم الأغلبية تشاك شومر في قاعة مجلس الشيوخ بعد الإحاطة المغلقة إن زيلينسكي أخبر أعضاء مجلس الشيوخ أن المساعدة العسكرية ضرورية لجهود الحرب في أوكرانيا. ونقل شومر عن زيلينسكي قوله: “إذا لم نحصل على المساعدات، فسنخسر الحرب”.
واستقبل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زيلينسكي في البنتاغون.
ومع استمرار الهجوم المضاد الأوكراني ومناقشة الكونجرس الإنفاق قبل إغلاق الحكومة المحتمل، فإن عددًا متزايدًا من الجمهوريين يشككون في جدوى مليارات الدولارات من المساعدات التي أرسلتها واشنطن إلى كييف لتلبية الاحتياجات العسكرية والاقتصادية والإنسانية.
وأرسلت الولايات المتحدة نحو 113 مليار دولار كمساعدات أمنية وإنسانية لحكومة زيلينسكي منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين يؤيدون تقديم أسلحة لأوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
