
في خطوة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز عادات القراءة، وتوفير بيئة جاذبة للقراءة، أنشأ «كاتب» سعودي مكتبة خاصة في حي الراشدية شمال مدينة المبرز بالأحساء، وذلك توفير القراءة والكتب، وبناء مجتمع واعي، وتحفيز وتشجيع القراءة والكتابة والمساهمة. في رفع مستوى الوعي الثقافي وإبراز التراث الثقافي المحلي والهوية المحلية ومساعدة الباحثين الدوليين في التعرف على ثقافتنا وتراثنا المحلي.
الجمعية الثقافية
وأشارت مؤسس المكتبة، زهراء محمد الهاشم، إلى أن رؤية المكتبة ورسالتها هي بناء جمعية ثقافية سعودية تجمع القراء والكتب والنخب، وحلقة وصل بين النخب وشرائح المجتمع المختلفة، والمساعدة في خلق مجتمع ثقافي سعودي. جيل مثقف وواعد، مؤكداً السعي لأن تكون المكتبة رائدة ومتميزة في المنطقة. فهو يجمع كل ما يحتاجه المثقف وطالب الثقافة، ويشكل نافذة تساعد الباحثين على الوصول إلى مراكز البحث العلمي “الرقمية” العالمية، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الوعي العام في الحي بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
كتب نادرة
وقالت: تسعى المكتبة إلى توفير الكتب النادرة وغير النادرة للقراءة، والتنوع في عناوين الكتب، وتخصيص مجموعة من الرفوف لتوفير كتب متنوعة لمؤلفين من أهل الأحساء، ودواوين شعر لكبار الكتاب والشعراء في الأحساء. الأحساء، وكتب متخصصة في التاريخ لمؤرخين من الأحساء، وتوفير الاستعارة، وتوفر المكتبة قاعة “ذكية” تتسع لـ 50 مثقفًا. كما توفر المكتبة محطات حاسوبية للوصول إلى المكتبات الرقمية، وركن للطباعة والنسخ وإعداد البحوث العلمية والأدبية المتخصصة، وسينما واستوديو للأطفال، وركن لعشاق الفنون التشكيلية المختلفة والتصوير والنقش والمراجعة. وأبرز الفئات المستهدفة من المكتبة ذكور وإناث، هم: الطلاب، المعلمون، القراء، الأدباء، الشعراء، الأدباء، المحققون، المؤرخون، أصحاب البحوث العلمية، النخب العلمية والثقافية، والأكاديميون.