شروط حماس وإسرائيل.. هل تجمد «صفقة الأسرى»؟

اتفقت وسائل إعلام إسرائيلية على أن «صفقة تبادل الأسرى» لا تزال مطروحة على طاولة المفاوضات، مؤكدة أن التقدم فيها محدود. وكشف موقع “واللا” العبري أن الوسطاء القطريين نقلوا رسالة إلى تل أبيب تشير إلى موافقة حماس مبدئيا على العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن اتفاق جديد بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين تحدثوا للموقع اليوم (السبت)، فإن الرسالة المنقولة تختلف قليلا عن الطلب الذي عبر عنه علنا ​​مسؤولو حماس في الأسابيع الأخيرة، والذي يشير إلى ضرورة وقف الحرب وسحب إسرائيل لقواتها كشرط لاستئناف المفاوضات. .

واعتبر المسؤولون الأمر تطورا ملحوظا، لكنه مجرد انتقال من حالة “مجمدة” إلى حالة “شديدة البرودة”، وتوقعوا أن مدى جدية حماس سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة، لأن الفجوات لا تزال كبيرة.

وقال مسؤول لهيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقدما طفيفا في المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى، لكنه أكد أن “الطريق لا يزال طويلا”.

من جانبها، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن مجلس الحرب الإسرائيلي ناقش مقترحًا لإطلاق سراح المزيد من الأسرى لدى حماس، لكنه لا يزال في مراحله الأولى.

وبحسب الخطوط العريضة للاقتراح، تتضمن المرحلة الأولى صفقة تبادل إنساني، تتضمن إطلاق سراح 40-50 محتجزًا مقابل وقف كامل لإطلاق النار لبضعة أسابيع، وفقًا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار.

ومن المرجح أن تكون المرحلة الثانية أكثر تعقيدا، ولم تتضح تفاصيلها بشكل كامل بعد، لكن الاتجاه هو ترتيب انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب من المسؤولين الأمنيين فحص ما إذا كانت هناك قوات محلية في غزة يمكن التعاون معها واستخدامها لإدارة شؤون القطاع بعد الحرب.

بدورها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو تساءل عما إذا كان من الممكن تعزيز موقف القبائل المسلحة، حتى تتمكن من السيطرة على أجزاء من قطاع غزة. وأكدت أن نتنياهو لا يزال يرفض إجراء محادثات حول اليوم التالي للحرب الإسرائيلية، كما يرفض تسليم السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة القطاع بعد الحرب.

أفادت مصادر أن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار يتجه لقبول المبادرة المصرية القطرية بشأن تبادل الأسرى والتي تنص على إطلاق سراح معتقلين مدنيين مقابل عدد من الأسرى وهدنة لمدة 20 يوما. .




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى