شهر اكتشاف تابوت الملك.. مقتنيات أخرى يراها الجمهور لتوت عنخ آمون بالمتحف الكبير – سعوديوم

في مثل هذه الأيام من شهر يناير عام 1924م، عثر عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر على تابوت الملك توت عنخ آمون داخل المقبرة التي تم اكتشافها عام 1922م. وقد تعرف على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وكان الاكتشاف الأعظم، واحتل الحدث أبرز الصور في الصحافة. ولهذا سنستعرض في السطور التالية بعض مقتنيات الملك، والتي سيراها الجمهور كاملة لأول مرة في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.

وتضمنت المقبرة المومياء وتابوت الملك، حيث تم عرض 2006 قطعة فقط، أما باقي القطع فكانت موجودة في مخزن 55 بمتحف التحرير، بالإضافة إلى وجود عدد من القطع في مخازن علي حسن بالأقصر، مما يعني أن زوار المتحف الكبير سيشاهدون المجموعة الكاملة لأول مرة بشكل إجمالي. وسيتم عرض ما لا يقل عن 3392 قطعة أثرية تابعة للملك توت عنخ آمون لأول مرة داخل قاعة المتحف التي تبلغ مساحتها 7000 متر مربع.

خنجر الملك


خنجر توت عنخ آمون

تم اكتشاف خنجر الملك توت عنخ آمون مع مومياء الملك الذهبي. وتابع علماء الآثار أن الخنجر الذي سيتم عرضه بالمتحف المصري الكبير وقت افتتاحه، يعد من أهم الكنوز. وأُعيد تحليل الخنجر لإثبات أن توت عنخ آمون كان محارباً.

بوق الملك

بوق توت عنخ آمون
بوق توت عنخ آمون

بوق الملك توت عنخ آمون مصنوع من الفضة والذهب. والفم العريض للبوق مزين بنقش زهرة اللوتس ونقش خرطوش يحمل اسم الملك “توت عنخ آمون” و”نببرو رع”، بينما يوجد على الجانب الآخر مشهد للمعبود “بتاح”. (على اليمين) استقبال الإله. آمون (في الوسط) ورع حور أختي (على اليسار) .

درع الملك

درع توت عنخ آمون
درع توت عنخ آمون

تعد دروع الملك توت عنخ آمون والتي يبلغ عددها ثمانية دروع، من ضمن المعدات العسكرية. يصور الملك توت عنخ آمون وهو يحمل سيفًا في يد، وفي اليد الأخرى يحمل أسدين معلقين من ذيولهما. ويرمز الأسدان إلى أعداء مصر، ويظهر فوق الملك قرص الشمس المجنح الذي يحمي الملك. تظهر نخبت من خلف الملك، وتنشر جناحيها وتحمي الملك أيضًا.

قناع الملك

قناع توت عنخ آمون
قناع توت عنخ آمون

قناع الملك توت عنخ آمون مصنوع من الذهب الخالص ويزن 11 كيلو متراً من الذهب. ونجد أن القناع مكون من طبقتين من الذهب، حيث تمكن المصري القديم من الربط بينهما عن طريق تقنية الطرق..نجد على ظهر القناع مجموعة من النقوش الطولية من أعلى إلى أسفل، مكتوبة بالهيروغليفية، ونجدها مستمدة من كتاب “الخروج نهارا” أو “الخروج إلى وضح النهار”، أو كما يعرف أو كما نسميه “كتاب الموتى”، ومن بين النصوص الدينية. جنازات مهمة في عصر الدولة الحديثة، بهدف تأمين رحلة المتوفى أو الأموات إلى العالم الآخر في مصر القديمة.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى