صدامات في تل أبيب.. وذوو الأسرى يطالبون بإقالة نتنياهو

اندلعت مواجهات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية، اليوم (السبت)، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين في أكثر من مكان، من بينها تظاهرة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس وفي قيساريا وتل أبيب. المطالبة بالإفراج عن أكثر من 242 أسيراً إسرائيلياً محتجزاً في غزة، والعمل الحثيث على إطلاق سراحهم.

وطالب المتظاهرون بإقالة رئيس الوزراء، مرددين هتاف “لقد تخلى عنا”، في إشارة إلى الفشل العسكري والسياسي.

جاء ذلك في الوقت الذي اعترف فيه الجيش الإسرائيلي بمقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية؛ وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 29 منذ بدء العملية البرية قبل نحو أسبوع. وأوضح أن ثلاثة من القتلى من لواء جفعاتي والرابع من وحدة شلداغ المتخصصة بجمع المعلومات.

في غضون ذلك، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بأن قواته تخوض معارك شرسة وصعبة، متوقعا أن تكون الأيام المقبلة صعبة للغاية.

وأشار إلى أنهم “ليس لديهم أي نية للدخول في حرب مع حزب الله، لكن إذا أخطأ نصر الله فإن العواقب ستكون وخيمة على لبنان”.

من ناحية أخرى، كشفت كتائب القسام في شريط فيديو نشرته اليوم، عن تدمير عدد من الآليات الإسرائيلية في عدد من المواقع. وأكد الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة، تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية، موضحاً أنها كانت تلتف خلف قوات العدو وتشتبك من مسافة “صفر” مع جنوده.

وأشار أبو عبيدة إلى أن ما ينشر عن خسائر الجيش الإسرائيلي في المواجهات العسكرية على الأرض هو جزء بسيط مما يحدث، لافتا إلى أنهم وجهوا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع تجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية، بعد صواريخ الياسين. وتم إدخالها قبل يومين مستهدفة القوات المتحصنة في المباني.

وقال إنهم يخوضون حربا غير متكافئة، لكنها ستدرس في العالم وستخلد في التاريخ.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 9500، بينهم 3900 طفل و2509 نساء، مؤكدة استشهاد 150 من الطواقم الطبية و46 صحفيا، و16 مستشفى من أصل خدمة.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى